سُؤَالٌ لِلْقَمَرْ… “شعر” فيفي عفيفي ومحسن عبد المعطي

الشاعر الدكتور والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة اللبنانية المبدعة: فيفي عفيفي

 {1}عَيْنَاكَ دِيوَانُ شِعْرْ

الشاعرة اللبنانية المبدعة: فيفي عفيفي

ماذا أُهْدِيكْ ؟!!!

فكرت بأن أهديك عمري

اكتشفت بأنه ملكك

فــأردت أن أهديك قلبي

فوجدته بيتك

أما عيناي فاعذُرني

فهي طريق إلي أملي وهو رؤيتك

لكني سأهديك

ما يعجز عنه أغلب البشر

ألا وهــو وفــــاء وإخلاص أُنثي ،،،،

رجُلٌ مًنِ عٌهُدِ الأساطير أنْتَ

مِنْ زَمَنِ الْحُبِّ الَعٌذْرِيِّ وَالْمُعَلَّقَاتِ السَّبْعِ أَتَيْتَ

أراك أَمَامِي فيتزلزل كياني

وأهرول إِليك

ببراءة الأطفال وشقاوة المراهقات

أشعر وكأنني أمسك الجمال بيدي

 أنت الوَحيدَة القَادِرة علَى جَعلِي أبتَسِمُ لا إراديًّا

أنرت بقدوم عشقك

وكأنني أنا وقلبي كنا بانتظارك

في سمائي مُتسع لبدرٍ يأتي ليؤنث ضوئي

آه لو تعلم مدي فرحي

جئت لتُطيب جرحي

أم لترى أنك ..سارٍ بعد حزني

بــقــربـــــك فقــــط يا عمري..

أُحـــــــس بـــــــدفء المشاعر ..

بقربــــك فقــــط يصبــــح الشِتــــاءُ ربيعــــاً ..

ويصبِــــح الكــــون جميــــلاً ..

ما أبدعه بوحك جعلني أشارك دخان سيجارك عشقاً

يا ترنيم فجري ،،

يا طقوس عشقي ،،

من ينبوع عشقك أتوضأ ،،

وأشكر ربي وأُصلي!! ؟

مولاي

هل تعلم كل ليلة أمارس

نفس الطقوس

أتسكع أمام عينيك

وأشرب العديد من فناجينِ القهوة

متأملا صورتك

أسرق من شفتيك القصائد

وأنهل من طيفك القبلات

أحاول التفاوض مع قلبي

حول مساحة حـبِّكَ فيه

ولكنه يرفض النقاش ويغضب

أفعل المستحيل كي أكفر بصورك

لكني في الآخرِ أعود وأشهد

بـِ أن لا رجل إلا أنــت

أشهد أن لا رجلَ إلا أنــت

وحين ينهكني السهر أضع رأسي

على طرفِ السريرِ كالطفلة

وأضع صورتك بجانبي وأهمس

أرجو حلماً جميلا عنوانه أنت

وكأن رصيدي هو عشقك فأهديتني

فأصبحت في غنى عن رجال العالم يا ملهمي ،،،

بالله عليك

تُبصرني لماذا يرتجف قلبي حين أراك!!! ؟

 اسقيني وأروي ظمئي

فأنا عطشانة لمُحياك

وأطفئ براكين فؤادك بهواك ،،

تجريه أنا ولي طقوسي

علمني أنت ك يف بالعشق أرتوي

يا فارسي أخشي عليك الاقتراب فأبعادي متمردة!!! ؟

صرخات العشق مدوية

وصراع يشن الحرب على قلبى

أهرب منك وأرحل عنك أجدك فارس حلمي

أنادى بأعلى صوتي ولا شيء هنا يجدي

تقترب ودفء أنفاسك برفق وحنان يغمرني

أنطق بحروف مشوهة

وصوتك الرنان

على طاولة العشق يعصرني

أنا يا أميري جنين في رحم الصمت

أتوغل بين حنايا عشقك

أتحسس شقوق الشوق

وأبحث عن منافذ النور

أنا يا سيدي طائر أشدو تراتيل الفقد

أحلق في آفاقك

وأحط فوق أرضك

التقط بذور عشقك

أغرسها في أحشائي

وأنتظرك على شرفات ليلك

يَا أنت

لِمَ حِينَ يَمُر طَيفُك أمَامِي أمحُو كُل رجال الأرضِ بذَاكِرَتِي

لِتُصبِح عِشقِي الوَحِيد؟!!!

أخْبرني لِمَ وَ أنَا معك يُخَيلُ لِي أنِي أرسُمُ للأرضِ فَماً؟!!!

وَ أشعُرُ أنهَا تَبتَسِمُ لِي؟!!!

فَتُصبِحُ الطُيُور عِشقِي وَ السَمَاءَ مَلاذِي وَ أنفَاسَك هَوائِي…

يا أنت

أحببتك بلا وثيقة تحميني من الموت عشقاً

فلا تتصور بأني أنشد السلامة معك

ولا أبحث عن طمأنينة لديك

وبعيد جداً هو بري الآمن …

فقد أحببتك ورميت بكل مخاوفي جانباً

أحببتك حتى أصبحت حياتي كعلبة كبريت في يد طفل

فمعك نسيت شوارعي ونسيت أرصفتي ونسيت هواجسي

ومعك نسيت كل العناوين وبقي اسمك هو عنواني

أحبك فلا ترأف لحالي ..

ولا تتعذب لعذابي لأنني …

أنسى مساحات وجودي وأتلاشى حين تشرق شمس عينيك ….

كلما قررت نسيانك

و أعلنت حظر التجوال

داخلِ قلعة قلبي

و أحكمت إغلاق الأبواب والمزاليج

و حصنتُ كل النوافذ والشرفاتِ

و هدمت كل الجسور

و فخخت كل الأسوار

وأشعلت نار الحرب

ورفعت رايات الموت السوداء

تكسر غيابك وتأتي

اِقترب قليلاً دعني أقص عليكَ بعضاً من تأويل أحلامي معكَ

فأنا يَا سيدي أنثى لا تجيد فن الاختباء إلا داخل حناياك فقط

ولا أنتمي وخفقاتي المشتاقة دوماً إلا لِتفاصيل ملامحك

وهي ترمقني بنظرات تجعلني أشتعل وروحي جنوناً

وتأمرني أن أقترب منكَ لِأقضم كل أوجاعك ثم أقذف بها في بئر عميق وأسكب لكَ من روحي كأس فرح ترتوي به وكل أيامك.

يَا سيدي تلك الروح المرتعشة التي تلمسها أنفاسك فَترتعد خوفاً من لحظة غيابك تتوسد الحُلم بكَ وتتلذذ حتى بِصمتك.

كثيراً ما خاطبت الوجع بي أن يرفع عنك أثقاله ويهبني إياها.

طمعاً مني أن أختزن كل ما يلامسك أو حتى يسكن أيامك.

مجنونة أنا أسمع شفاهك تنطقها.

ألم أخبرك أنني مشعوذة ..أنا فرعونية الأصل.أنمو على جانبي نيل حنون أرتوي منه عشق وأسكبه عليكَ فَأجدُني منقوشة على جدار أيامك

أعتـــــــــــــرف..

أن بين كل لحظة وأخرى..أتذكره..

وبين كل خطوة وأخرى..أرافقه.

وبين كلمة وأخرى..أحادثه..

وبين شهيق وزفير..أتنفسه..

وبين حبٍّ وحبٍّ..أحبه وأعشقه.

وبين سفرٍ وسفرٍ..أسافر معه..

أعتــــــــــــــرف..:

أن كل ما أكتـــــــبه..يخصــــه.

وأن كل ما أكتب من غزل فهو له..

وأن روح قلمي تسمو بذكر اسمه..

أعتــــــــــــــرف..:

أنى متيمة به..وأنى أهواه وأحبه

ما أطيبك بين العطور والزهور الحسناء!!!

فيك الشهد وفيك السعد

وفيك سحر المساء.,,,

وجهك القمر

ورائحته ندية كرائحة المطر

وهمسك أعذب من الغناء,,,

كيف أصفك

وعيناك ديوان شعر كتبه الشعراء ،،، بالألوان السمراء ،،،؟!!!

وإن أصمت في حضورك

تعاتبني عليك القوافي وحروف الهجاء ،،،

ما أطيبك كل المحاسن فيك علياء!!! ،،،

وفيك وصف الحب بكل كبرياء ،،،

ألا تخشي عليه الغرق في بحور عشقك ؟!!!

فلا تنسى يا سيدي أنني أعلنت للعالم قسمي بعشقك

في عينيك حُبي

أقرؤهُ

فكيف أُخطئ أجوبتي،!! ؟

يفيض بي

الشوق

فأعلني بقصائدك ليهدأ قلبي

يَا أنت  

لِمَ حِينَ يَمُر طَيفُك أمَامِي أمحُو كُل رجال الأرضِ بذَاكِرَتِي؟!!!

لِتُصبِح عِشقِي الوَحِيد

أخْبرني لِمَ وَ أنَا معك يُخَيلُ لِي أنِي أرسُمُ للأرضِ فَماً

وَ أشعُرُ أنهَا تَبتَسِمُ لِي

فَتُصبِحُ الطُيُور عِشقِي وَ السَمَاءَ مَلاذِي وَ أنفَاسَك هَوائِي…

أُحبُك ثلاثاً فهل يكفيك

لتنطلق بصواريخ أحرفك ،،،؟!!!

الشاعرة اللبنانية المبدعة/ فيفي عفيفي

{2} مُعَلَّقَةُ غَوَّاصٍ بِبَحْرِ الْحُبْ

الشاعر الدكتور والروائي المصري: محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

أَهْـدِينِي عُـمْرَكِ يَـا عُـمْرِي    …    يَـــا  مَـنْـبَـعَ إِبْـــدَاعِ الْـعَـصْرِ

أَنَــا أَهْــوَاكِ وَعَـاشَ فُـؤَادِي    …    يَـحْلُمُ بِـكِ يَـا رَشْفَ السِّحْر

وَشِـفَـاهُكِ تَـرْمُقُنِي حُـبِّي    …    أَرْشُـفُ مِـنْهَا شَهْداً يَسْرِي

أَصَـغِـيرُكِ ؟!!!أَرْجُـو إِشْـبَاعاً    …    مِــنْ خَــدٍّكِ يَـا أُخْـتَ الْـبَدْرِ

نُــورُكِ يَــا أَحْـلَى مِـنْ قَـمَرٍ    …    يَـتَـأَلَّقُ فِــي وَقْـتِ الـسَّحَرِ

حِـضْـنِـي  مُـتَّـسِـعٌ لِـمَـلَاكٍ    …    وَأَضُـمُّكِ يَـا شَـوْقَ الصَّدْرِ!!!

فَـرَحُـكِ يَـتَطَوَّرُ مِـنْ فَـرَحِي    …    بِـرُكُـوبِ الْـمَرْكِبِ يَـا فَـخْرِي

اَلدِّفْءُ مِنْ الْحِضْنِ الشَّادِي    …    بِـجَـمَالِكِ يَــا لَـحْـنَ الْـفَـجْرِ

وِشِــتَـاؤُكِ سَـيَـصِـيرُ رَبِـيـعاً    …    فِـي لَـمْسَةِ حُبٍّ مِنْ ثَغْرِي

بَــوْحِـي يَـتَـطَـلَّبُكِ جِــوَارِي    …    لِـتَـمِيلِي فِــي نَـغَـمِ الْـوَتَـرِ

يَـا بَـسْمَةَ حُـبِّي يَا شَوْقِي    …    لِـلُـمَاكِ شَـدَا صَـوْتُ الْـحَجَرِ

عِـشْـقِي لَــكِ يَـزْدَادُ لَـهِيباً    …    يَـشْتَعِلُ عَـلَى شِدَّةِ فَقْرِي

فِـي طَـرْفِ سَـرِيرِكِ أَنْـوَارِي    …    تَـأْخُـذُكِ إِلَــى الْآنَ بِـبَحْرِي

أَعْــبَـثُ  بِــكِ وَأَقُـولُ:جَـمَالاً    …    سُـبْـحَانَ الـلَّـهِ أَيَــا صَـبْـرِي

مُـلْـهِمَتِي  يَــا فَـيْضَ حَـنَانٍ    …    أُنْـثَـى وَرَوَيْـتُـكِ مِـنْ نَـهْرِي

يَـرْتَـجِفُ لِآخُــذَ مَــا أَهْــوَى    …    قَـلْـبُـكِ  مُـلْـتَـهِبٌ كَـالْـجَـمْرِ

أَتَــرَيْــنَ  الــنُّـورَ وَلَا تَــهْـوِي    …    فِـي حُبِّي يَا بِنْتَ الْغَجَرِ؟!!!

أُبْــصِـرُكِ  بِـقَـلْبٍ مَـشْـغُوفٍ    …    لِـلِقَائِي يَـا أَحْـلَى الـزَّهْرِ!!!

أَسْـقِـيـكِ وَأَرْوِيــكِ حَـنَـانِي    …    وَأَضُـمُّـكِ فِــي لَـثْـمِ الـنَّـحْرِ

عَـطْـشَـانَةُ أَرْوِيــكِ بِـمَـائِي    …    تَـنْـتَـعِشِينَ بِـدَفْـقَـةِ مُــهْـرِ

هِــلِّـي كَـالْأَقْـمَارِ وَطُـوفِـي    …    أَرْوِ الـظَّـمَأَ بِـشَوْقِ الـشَّطْرِ

لَا تَــخْـشَـيْ فَــأَنَـا مِــغْـوَارٌ    …    أُلْـجِـمُـكِ  وَأَرْكَـــبُ بِـالـصَّهْرِ

أَنَـا مَـنْ رَوَّضَ وَحْشاً أَتَبَارَى    …    فِـي تَـرْوِيضِكِ حُـبِّي بِالْغَمْرِ

فِـي طَـاوِلَةِ الْعِشْقِ حَيَاتِي    …    أَسْـكُنُكِ وَأَلْـهُو فِـي الْـجُحْرِ

وَأَغُــوصُ بِـطَرْفِي وَأُمَـشِّي    …    طَـرْفَـكِ فِــي أُغْـنِيَةِ الْـقَصْرِ

أَمُـشَـوِّهَةَ حُـرُوفِـكِ تَـشْدُو    …    بِـي حَـتَّى فِـي يَوْمِ الْعُسْرِ

أَأَمِــيـرَةَ  قَـلْـبِـي ضُـمِّـيـنِي    …    أَلْــعَـبُ فِـيـكِ الْآنَ وَأَجْــرِي

أَنْــتِ الْـمَـلْحَمَةُ بِـأَشْـعَارِي    …    سِــيـرِي  رُمَّــانَـةُ بِـالْـيُـسْرِ

أَتَـوَغَّـلُ  فِــي أَرْضِـكِ حَـتَّى    …    فِي رَحِمِ الصَّمْتِ أَنَا أَسْرِي

عُـلْـبَـةُ كَـبْـرِيـتٍ تُـشْـعِلُنِي    …    أَدْخُـلُ مُشْتَبِكاً فِي سُكْرِي

فَـأُقَـلِّبُ فِـي الـدَّاخِل فَـرِحاً    …    أُبْـدِعُكِ وَأَقْـلِبُ فِي سِفْرِي

إِنْ تَنْسَيْ لَا تَنْسَيْ حَرْفِي    …    مُـنْـسَجِماً فِـي قَـلْبِ الْـبِئْرِ

قَـلْـعَةُ  قَـلْـبِكِ قَــدْ أَغْـوَتْنِي    …    فَـفَـرِحْـتُ بِـأَعْـمَـالِ الْـحَـفْرِ

وَرَوَيْـــتُ الْـحُـفْرَةَ مُـنْـتَعِشاً    …    وَأُرَفْــــرِفُ فِـيـهَـا كَـالـنِّـسْرِ

وَنَـسَـخْتُ الْـقِـصَّةَ بِـيَرَاعِي    …    وَفَـضْـضْتُ مَـدَاخِـلَ بِـالسِّتْرِ

شُـرُفَـاتُـكِ  وَنَــوَافِـذُ قَـلْـبِي    …    هَـامَا فِـي تَـسْبِيحِ الـشَّجَرِ

وَانْـدَمَجَا فِـي الْحُبِّ انْدَمَجَا    …    دَخَـلَا فِـي شَـطَحَاتِ الْعُهْرِ

اِقْــتَـرِبِـي أَنْـــتِ بِــأَشْـوَاقٍ    …    حَـارَتْ حَـتَّى لَاقَـتْ حِجْرِي

اَلْــغَــزَلُ لِأَجْــلِـكِ فَـاتِـنَـتِي    …    يَـسْبَحُ فِـي مَـوْجِكِ بِـالْقَدَرِ

اِشْـتَـقْتُ إِلَـيْـكِ وَمَـسْأَلَتِي    …    فِــي الْـحُـبِّ سُـؤَالٌ لِـلْقَمَرِ

مَنْ عَلَّمَنِي الْعِشْقَ وَحَلَّى    …    أَيَّـامِـي أَنْــتِ بِــلَا فُـجْرِ؟!!!

أَعْـلَـنْتِ وَعَـلِمَتْ مَـمْلَكَتِي    …    عِـشْقَكِ لِـي فِي أَبَدِ الدَّهْرِ

لَــكِـنِّـي  أَعْـشَـقُـكِ وَأَرْنُـــو    …    لِأُقَـــبِّــلَ  بِــقَـصِـيـدَةِ نَــثْــرِ

فِــي عَـيْـنَيْكِ أَرَى عُـنْوَانِي    …    وَتَــبُــوحُ بِـمَـكْـنُـونِ الــسِّـرِّ

لَاحَــــتْ بَــارِقَــةٌ تَـهْـوَانِـي    …    لَــوَّحْــتُ بِـقَـلْـبِـي لِـلْـبِـكْـرِ

أَسْـتَـحْـلِفُكِ أُرِيـــدُ شُـعُـوراً    …    أَدْخُــــلُ كَـالـصَّـارُوخِ بِــقَـدْرِ

فَـأُعَـالـجُ  أَوْهَــامـاً شَــتَّـى    …    وَأَبُــلُّ الـرِّيـشَةَ مِـنْ حِـبْرِي

رَسْـمُـكِ لِــلْأَرْضِ بِـذَاكِرِتِي    …    مِـنْ فِـيهَا أَسْتَنْشِقُ زَهْرِي

وَبَـعَـثْتُ أُفَـتِّـشُ بِـشُـعُورِي    …    وَتَــلَابِـيـبِ  الـشِّـعْـرِ الْــحُـرِّ

غُـصْتُ بِـبَحْرِ الْـحُبِّ جَـمِيلاً    …    وَوَصَــلْـتُ بِـشَـوْقِي لِـلْـقَعْرِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه المعلقة من بحر المتدارك  التام

ووزنه :

فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن …  فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن

 مثل :

أَهْـدِينِي عُـمْرَكِ يَـا عُـمْرِي    …    يَـــا  مَـنْـبَـعَ إِبْـــدَاعِ الْـعَـصْرِ

أَنَــا أَهْــوَاكِ وَعَـاشَ فُـؤَادِي    …    يَـحْلُمُ بِـكِ يَـا رَشْفَ السِّحْر

وَشِـفَـاهُكِ تَـرْمُقُنِي حُـبِّي    …    أَرْشُـفُ مِـنْهَا شَهْداً يَسْرِي

أَصَـغِـيرُكِ ؟!!!أَرْجُـو إِشْـبَاعاً    …    مِــنْ خَــدٍّكِ يَـا أُخْـتَ الْـبَدْرِ

نُــورُكِ يَــا أَحْـلَى مِـنْ قَـمَرٍ    …    يَـتَـأَلَّقُ فِــي وَقْـتِ الـسَّحَرِ

العروض تام صحيح والضرب تام صحيح

اقرأ للشاعر

وَدَاعاً أَمِيرَ كُوَيْتِ الْكَرَمْ… “شعر” محسن عبد المعطي

شكرا للتعليق على الموضوع