أَيَا صَمْتُ هُزَّ الْكَوْنَ فِي أَوْجِ مِحْنَتِي… “شعر” محسن عبد المعطي

الشاعر الدكتور والروائي المصري: محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

أَيَا صَمْتُ هُزَّ الْكَوْنَ فِي أَوْجِ مِحْنَتِي    …    وَأَطْـبِقْ عَـلَى الْآفَاقِ فِي ثَوْبِ أُصَّلِ

وَعُـدْ يَـا رَبِـيعَ الْـعُمْرِ فِـي ثَوْبِ حُبِّهَا    …    وَرَفْـــرِفْ  بِـنَـارِ الـشَّـوْقِ لَا تَـتَـحَمَّلِ

وَعُـودِي لِـحِضْنِ الْحُبِّ يَا زَهْرَةَ الْفَلَا    …    وَسِـيرِي خُـشُوعاً فِـي لُـبَانَةِ أَرْمَـلِ

وَشُـقِّي عَـلَيَّ الـثَّوْبَ بَعْدَ اكْتِسَابِهِ    …    غُـلَالَةَ عِـطْرٍ مِـنْ سَجَايَاكِ فَاعْجَلِي

وَلَا شَـيْءَ إِلَّا الْـحُبُّ قَـدْ صَـارَ بَـيْنَنَا    …    يُـدَاوِي جُـرُوحِي فِي بَشَاشَةِ أَنْمُلِ

وَلَـبِّي صُـوَاتَ الْـحُبِّ فِي نُورِ شَارِعٍ    …    تَــوَخَّــى  ضَــبَـابـاً ثَــائِــراً بِــتَـرَجُّـلِ

أَنِـيـنٌ عَـوِيـلٌ لَـيْـسَ يَـهْدَا بِـأَضْلُعِي    …    وَإِدْمَـانُ عِـطْرِي فِـي لُـفَافَةِ مَقْتَلِي

اقرأ للشاعر

مَوْتُ الْحُبْ… “شعر” محسن عبد المعطي

شكرا للتعليق على الموضوع