مَوْتُ الْحُبْ… “شعر” محسن عبد المعطي
الشاعر الدكتور والروائي المصري: محسن عبد المعطي
يَـمُـوتُ الْـحُـبُّ فِـي قَـلْبِي حَـبِيبِي … وَيُــقْـتَـلُ مِــــنْ بَــعِـيـدٍ أَوْ قَــرِيــبِ
وَلَا أَجِــــدُ الــــدَّوَاءَ مِــــنَ الْـمَـنَـايَا … وَشِــعْـرِي بَـــاتَ يُـثْـقِـلُهُ نَـحِـيـبِي
***
زَمَــانِـي غَـــادِرٌ يَـــا نُـــورَ عَـيْـنِـي … وَأَنْــــتِ دَوَاءُ قَـلْـبِـي يَـــا طَـبِـيـبِي
وَجَـــدْتُ الْأَهْـــلَ وَالــخُـلَّانِ بَــاتُـوا … وَهُــمْ يَـنْـوُونَ ذَبْـحِي فِـي الْـغُرُوبِ
***
دِمَـائِـي سَــوْفَ تَــرْوِي كُــلَّ شِـبْرٍ … مِـــنَ الْــحُـبِّ الْـمُـعَـطَّرِ وَالْـعَـجِيبِ
أَمُــوتُ شَـهِـيدَ حُـبِّـي فِـي سُـرُورٍ … وَأُبْـعَـثُ كَــيْ أُطَــوِّفَ فِـي الـدُّرُوبِ
***
وَأَبْــحَـثُ عَـــنْ هَــوَاكِ بِــلَا أَنِـيـسٍ … وَأَمْضِي فِي الشَّمَالِ وِ فِي الْجَنُوبِ
عَــسَــاكِ تُـقَـابِـلِينَنِي عِــنْـدَ نَــهْـرٍ … جَــمِـيـلٍ مُـطْـفِـئٍ كُـــلَّ الْــكُـرُوبِ
***
وَأَلْــتَــمِـسُ الْــحَــنَـانَ بِــنَـاظِـرَيْـكِ … وَأَغْـــفِــرُ طَــائِـعـاً كُــــلَّ الــذُّنُــوبِ
جَـنَيْتُ الـشَّوْكَ مِـنْ طَـمَعِ السِّنِينَا … وَعِــشْـتُ كَـعَـاشِقٍ كَـتَـمَ الْـحَـنِينَا
***
يُــحَــارِبُــهُ الـــزّمَــانُ وَلَا يُــبَــالِـي … وَيَــقْـفِـزُ عَــالِـيـاً فَــــوْقَ الْـمِـئِـيـنَا
وَيَـنْـتَـفِـضُ انْـتِـفَـاضاً مِــثْـلَ لَــيْـثٍ … تَـــأَلَّـــقَ سَـــاخِـــراً بِـالـظَّـالِـمِـيـنَا
***
مَــعَــاذَ الــلَّــهِ أَنْ أَهْــــوِي صَـرِيـعـاً … وَكُــنْـتُ الْــفَـارِسَ الْـجَـلْـدَ الْـمَـتِينَا
حَـبِـيـبِـي إِنَّ عَــزْمِــي لَا يُــبَــارَى … وَسَــــوْفَ أَنَـــالُ مِــمَّـنْ يَـحْـقِـدُونَا
***
وَلَا يَـــغْـفُــو شِــعَــارٌ أَبْــدَعَــتْــهُ … قَــصَــائِـدُ{مُـحْـسِـنٍ}لِـلْـعَـالَـمِـيـنَـا
نِـــدَاءُ الْــحُـبِّ فِـــي زَمَــنٍ كَـئِـيبٍ … سَـيَـبْـقَـى بَــانِـيـاً مَــــا يَـهْـدِمُـونَا
***
حَـبِـيبِي طَـالَ شَـوْقِي وَاصْـطِبَارِي … وَبَـاتَ حَـبِـيـسَ لَـيْـلِي أَوْ نَـهَـارِي
لَــقَـدْ عَـــزَّ الـلِّـقَـاءُ فَــبِـتُّ أَشْـــدُو … قَــصَـائِـدَ مَـــا تَـبَـقَّـى مِـــنْ مَـــرَارِ
***
أَنَــــامُ وَحُــــزْنُ أَيَّــامِــي بِـقَـلْـبِـي … وَأَنْهَــضُ وَالْــكَــآبَـةُ مِــــلْءَ دَارِي
أُفَــكِّـرُ فِــيـكِ يَـــا مَـــنْ عَـذَّبَـتْـنِي … وَلَـــمْ تُــبْــدِي قَــلِـيـلَ الْاِعْــتِــذَارِ
***
لَـقَدْ عِـشْتُ الْـحَيَاةَ رَفِـيقَ بُـؤْسِي … يُــدَنْـدِنُ عَــنْ يَـمِـينِي أَوْ يَـسَـارِي
وَجَاهَـدْتُ الْـكَـثِـيـرَ بِكُـلِّ صَـبْـرٍ … وَسَـوْفَ يَعُـودُ فَـجْرِي وَانْـتِـصَارِي
الشاعر الدكتور والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اقرأ للشاعر
مُعَلَّقَةُ الْوَحْيِ الْجَمِيلِ الْمُحِبْ… “شعر” محسن عبد المعطي