قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا سمرا ساي ومحسن عبد المعطي “عَنْ آهَاتِ الْعُشَّاقْ “
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} حوار أخرس
الشاعرةُ السورية الْمُبْدِعَةْ : سمرا ساي
حركة الظلال تعلن دنو الليل ،
مقعدي وعلبة سجائري بانتظاري
وتصميم على اجتياز متاهة دخلتُ
فيها بغير اتزان لأخرج منها ثابتة
الخطى ، قوية البنيان ، أغطي قلبي
بوشاح العنفوان برضى ، فيرشدني
ربي إلى خبايا حكمة الشمس المتمثلة
في الليل والأشجار وفي الرجفة التي
تستحوذ على جسدها حين غياب ، ،
وحكمة القمر في تقلُّب البشر ، وذاك
الجرح الغريب مازال يعظني
بدروسه في لهيب الصيف ناسياً
طهر المطر ، شردتُ في مصابيح
الشارع المتلألئة وأنا أقرأ عن
الشرف العظيم في مدونة قديمة
“مجوسيّ الدين” فتخولني عبور
العالم المنظور إلى اللامنظور ،
أردت أن أفهم كيف وجدَ
“الساموراي” طريقه بلا خوف في
كرامة الموت وكيف تمثلت الخيبة
شجاعة ، فأضحى الشرف عقيدة يتم
اختبارها عبر أدوات يستخدمها الله
ليرشدنا بها الى الطريق في احتضان
الروح للجسد بصورة مؤلمة
وجميلة..
ليس الليل سوى جزء من النهار ،
ومجوسيّ الدين امتداد صدق للإيمان
بالله
ثمة شيء آخر جدير بالاهتمام أنوه
عنه بحنان
أشيرُ لرجل لم يفهم أن خفقة القلب
نزاهة تلقيّ وعطاء وعبادة
حوار أخرس اتفق مع مرآة مجرَّدة
داخلي
فاكتب ياقلم …
لا أسف على شرف ضاع وانتكس
“مجوسيّ الدين ”
تعلمت منه اليقين ، الكلمة سيادة ..!!!
{2} فَاحْتَضَنْتُ الطَّيْفُ وَاشْتَقْتُ جَوَاهْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. شاعرالثّلَاثُمِائَةِ معلقة
وَظِــلَالٌ أَعْـلَـنَتْ قُــرْبَ الـدُّجَـى … يَـقْـسِمُ الـدُّنْيَا كَـتَقْسِيمِ الـنَّوَاةْ
إِنَّــــهُ الـلَّـيْـلُ سُــكُـونٌ شَـــارِدٌ … يَـحْمِلُ الْأَكْـوَانَ فِـي شِرْبِ لُمَاهْ
إِنَّـــهُ الـلَّـيْـلُ غَــرِيـزِيُّ الْــهَـوى … يَـرْصُـدُ الْـعُـشَّاقَ فِــي أَنَّــاتِ آهْ
سَــامِـرُ الـلَّـيْلِ دَعَـانِـي طَـيْـفُهُ … فَاحْتَضَنْتُ الطَّيْفُ وَاشْتَقْتُ جَوَاهْ
أَنْــتَ يَــا لَـيْـلُ صَـدِيـقٌ مُـخْلِصٌ … أُبْــدِعُ الْأَشْـعَـارَ فِــي نَــارِ لَـظَاهْ
وَيَــهِــلُّ الْــبَــدْرُ مَــسـرُوراً بِــنَـا … يَبْتَغِي الْأَشْعَارَ تَهْمِي فِي ضِيَاهْ
أَيُّ مَـعْـنَىً وَاصِــلٍ فِــى حَـبْـلِهِ … حِينَ هَلَّتْ فِي دُجَانَا قَدَمَاهْ ؟!!!
اقرأ للشاعر
يَا عِيدُ أَدْرِكْنِي… “شعر” محسن عبد المعطي