سعاد سلام تكتب: دماء غفران وشيرين في رقبة المجتمع الدولي
في كل يوم أستيقظ علي الم وحزن شديد عندما شهدت نبأ استشهاد الإعلامية الفلسطينية غفران وراسنة بالإعدام الميداني المتعمد، وهذا ما يؤكده كل يوم إصرار جيش الإحتلال على إستهداف الإعلاميين بانتهاك للقانون، وتحدٍى سافر لإرادة المجتمع الدولي.
وقبلها تصفية الإعلامية الفلسطينية والصحفية شيرين ابو عاقلة مراسل قناة الجزيرة فى الارض المحتلة وقصدهما عن عمد من الاحتلال الغاشم لمنعهما لأداء واجبهما المهني فإن دماء غفران و شيرين والشعب الفلسطيني في رقبه كل المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي وما حدث هو استكمال لفجر الاحتلال الغاشم الذي لا يجد من يردعه وأصبح المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان و مجلس الأمن الدولي لا علاقه لهم بما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاك كافه الاعراف والمواثيق الدولية والحقوقية لحياه الإنسان التي كل يوم تهدر لأبناء اشقاءنا الفلسطينين وما يحدث هي جريمة شنعاء في حق المنظمات الدولية والحقوقية و المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولى وتمثل تهديد في منتهي الخطورة لحرية الصحافة والإعلام بإطلاق الرصاص الحى علي المسالمين لعدم فضح أفعالهم اللانسانية وهي من الجرائم الوحشية النازية التى ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوميا ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل وآخرها وليس باخر الشهيده غفران وقبلها شيرين.
وأطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بتحمل المسئوليه وفق ميثاق الأمم المتحدة للوقوف مع الشعب الأعزل الذي كل يوم يقتل وينتهك حقوقه المشروعة في الحياه والعيش بكرامة وإنسانية، وحزني الشديد فى التطبيع مع الحكومة الإسرائيلية وأياديهم ملوثة بدماء الشهداء الفلسطينيين، وحزني زاد أكثر باقامة احتفال لتأبين قتلى جيش الاحتلال فى دولة عربية.
افيقو يامجتمع الحريات ومنظمات الإنسانيأت قبل فوات الاوان وارحمو الشعب الفلسطيني من المعاملات اللانسانية التي يتعرضون لها من طرد وقتل وسحل واغتصاب أرضيهم وبناء مستوطنات وطرد شعب واحتلال ارض والناس نيام استيقظويامجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان من الكيل بمائة مكيال انصفو الإنسان والإنسانية انصفو الحق والعدل بين الناس كونو رحماء للإنسان والإنسانية وحقوقه المشروعه في العيش في وطنه في أمن وامان وحرية وكرامة.
واحيى الأمانة العامة لجامعة الدول العربيةعلي البيان التي تدين فيه قتل غفران جاء متن البيان الادانه بأشد العبارات الجريمة النكراء التي اقترفها جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم بالإعدام الميداني المتعمد للإعلامية غفران وراسنة، ما يؤكد إصرار جيش الإحتلال على إستهداف الإعلاميين بانتهاك كل المواثيق الدولية والإنسانية .
وحملت الأمانة العامة حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اليوم، وسلسلة الجرائم الطويلة التي يرتكبها الجيش، والعصابات الإرهابية للمستوطنين المستعمرين، مؤكدة على مسؤولية المنظمات والهيئات الدولية المختصة في إقامة العدالة الدولية والإنتهاء من المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين التي تركن إليها سلطات الإحتلال وتمس جوهر النظام الدولي وقدرته في تحقيق العدالة وحفظ الامن والسلم العالميين.
وأوضح بيان جامعه الدول العربيه، بإن الإحتلال يمعن بمواصلة عدوانه وإجرامه واستخفافه بالقانون والشرعية الدولية واستهتاره بإرادة المجتمع الدولي ومبادئه، وقيمه الإنسانية بغياب العقاب وملاحقة الجناة لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
فانى أطالب جامعه الدول العربيه بأن يكون دورها مؤثر وموجع للعدو المحتل في ايقاف كل شيء يخص الاحتلال اقتصاديا وايقاف التطبيع ومنعه لتحقيق العداله ومنع الجرائم الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
“وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم”
اقرأ للكاتبة
سعاد سلام تكتب: المناصب الصحفية تُحجَب عن المرأة