هويه ابراهيم سعيد
في الوقت الذي يحاول فيه ابراهيم سعيد البقاء تحت الضوء بموضوع تصنيفه، فان الحقيقه ان ما يهم ابراهيم سعيد لا اهلي ولا زمالك ، ازمه ابراهيم سعيد في شخصيه ابراهيم سعيد نفسه.
كثيرون لم يلتفت لبدايه التحول السريع من ابراهيم الابيض الي ايراهيم الاحمر، وكلمه سر هذا التحول هي شيكابالا والذي طالبه هيما بالاعتزال معللا ذلك بانه شطب علي حد زعمه، وهو السبب المعلن، اما السبب الخفي في ذلك فكان الغيره والحزن.
نعم الاثنين الغيره من شيكا الذي يسير نحو انهاء مسيرته بأفضل ما يكون باصلاح اخطاء كثيره كادت ان تؤثر علي هذا التاريخ تداركها شيكا في المرحله الاخيره وفي الوقت المناسب ليضع نفسه كاسطوره من اساطير المعسكر الابيض و ينجح في ان يضع نفسه في طريقه الصحيح الذي لو كان نجح في الالتزام به مبكرا لكان في مكان اخر، وهذا ما اصاب ابراهيم سعيد بالغيره النابعه من الحزن علي نفسه كلاعب من نفس مدرسه شيكا وتشابهت منحنيات طريقه كثيرا معه، ولكن لم ينجح في ما استطاع شيكا ان يحققه في تصحيح اخطاءه وهنا كانت شراره الحزن والغيره التي اشعلت هيما وجعلته يطالب شيكا بالكف عن الاستمرار ولسان حاله يقول لا استطيع تحمل المزيد من الدروس وكان يمني نفسه ان يدعمه الزملكاويه في ما يقول او علي الاقل يصمتون من منطق اني انا ايضا نجم موهوب ازعم انني من المعشوقين ايضا لديهم.
والذي حدث ان الجمهور الابيض لم يصمت علي غيره هيما ولم يستوعب حزنه علي نفسه وهاجم هيما بشراسه علي كلامه بحق شيكا ليزداد الشرخ النفسي بداخل هيما ويقرر الانتقام علي طريقته.
ويمضي قدما في نفس الخطأ المسبب لكل ما يمر به وهو انعدام الهويه فهيما اللاعب لم يلعب الا لصالح هيما النرجسي الذي يعشق الاطراء والمدح ولم يقبل يوما ان يعلي النادي الذي يلعب له علي حساب نفسه فلعب للاهلي والاسماعيلي والزمالك ولم يبدي احدهم علي نفسه ولم تطغي هويه احدهم عليه وخرج منهم بلا تصنيف يجعله رمز من رموزهم خرج فقط كابراهيم سعيد.
واليوم ابراهيم يعيد و يكرر نفس الخطا الذي نجح شيكا في الخروج منه بنجاح ففي الوقت الذي تعلم فيه ان يكون واحد من منظومه يمنحها كل شيء علي حساب نفسه وعاد له ذلك منها بافضل عائد ممكن ظل هيما يدور في دائره هيما النجم الذي راهن علي ان الفرد يعلو عن الكل فاستمر في الذوبان.
وتنتهي القصه باستمرا حزن هيما الذي لم ولن ينجح ان يكون شيكا اسطوره قطب من قطبي الكره المصريه وهيما الذي يسبح في محيطهم بسرعه تعجل من تمام احتراقه ويصبح مصير هيما المشجع نفس مصير هيما اللاعب موهوب و مميز ولكن بلا هويه.
اقرأ ايضاً
فاروق جعفر لـ نجوم إف إم : ليرحل شيكابالا عن الزمالك