علم الألوان – (الأشعة اللونية الكونية والإنسانية) للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م)
تقلا إبراهيم – بيروت – التلغراف: إنّه قفزة جديدة في بُعد جديد… إنّه الكتاب الذي طال انتظاره في ما يتضمنه حول معاني الألوان في الوجود والإنسان، انعكاسها في الهالة الأثيرية، ظهورها في أبعاد وعي الكيان الإنساني، مراكزها في الشاكرات وتأثيرها في النفس البشرية.
تقدم منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، بيروت – لبنان، لقراء علم الإيزوتيريك ومتتبعيه، كتاب “علم الألوان (الأشعة اللونية الكونية والإنسانية)” بطبعته الخامسة للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م)، ويضمّ الكتاب 272 صفحة من القطع الوسط.
ما هي الألوان؟ إلى ماذا ترمز؟ وعلى ماذا تنطوي؟!
كيف تؤثّر الألوان في تصرفات الإنسان أو تتأثّر بها؟ وما هو دورها في تقصّي أسباب الأمراض في النفس والجسد؟
يستفيض كتاب المجدلاني في تقديم الإجابات عن هذه الأسئلة والكثير غيرها، واضعًا القارئ أمام هندسة كيانه الخافية، مذلّلًا غوامضها مستعينًا برسومات بيانية تفصيلية، منها ما يظهر الهالة المحيطة بالجسد ومعنى ألوانها، والشاكرات (الغدد الأثيرية) بألوانها… ومنها ما يوضح كيف تجسّدت الألوان على الأرض.
حقًا، لقد ندر من كتبَ في علم الألوان متتبعًا منهج معرفة الإنسان لنفسه، أو من تطرّق إلى تأثير الألوان في باطنه متقصّيًا علاقتها بحياته اليومية، أو باحثًا عن دورها في تطوره الذاتي!
فإذا ما طالع رجل العلم أو الطبيب هذا الكتاب، وجد فيه حقائق علميّة وطبيّة جديرة بالبحث…
وإن اطلع عليه الرسام، استشفّ فيه لوحات حياتية، واتّخذ من معلوماته واقعًا أو بُعدًا يضفيه إلى لوحاته الفنية…
إن قرأه الشخص العادي، تعرّف إلى الألوان في كيانه وفي الحياة من حوله، وأدرك معاني رموزها…
وإن درسه طالب المعرفة، أو الباحث في أغوار باطن الإنسان، اكتشف فيه “مخطوطة علمية النهج، ذاتية المقصد، بعيدة المرمى!”.
ما من شك في أنّ كتاب “علم الألوان (الأشعة اللونية الكونية والإنسانية)” هو الأول من نوعه لقراء لغة الضاد، الذي يعالج الألوان كعلم يُدرَس ويُدرَّس… وهو أيضًا الأول الذي يتوسّع في كيفية الإفادة من الألوان وخصائصها تطبيقًا عمليًّا، بعد التعمق في مغزاها وفي ما تحمله من بُعد إنساني-وجودي في حياة البشر.
اقرأ ايضاً
“محاضرات في الإيزوتيريك – الجزء العاشر” بقلم د. جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م)