قصيدتي شعر في ذكري ميلاد الحاضر الغائب “نجيب سرور”
من قصر ثقافة نجيب سرور بأخطاب أجا دقهلية، والاحتفالية المبهرة في ذكري ميلاد الغائب الحاضر مولانا الشاعر المناضل الكبير نجيب سرور – رحمه الله-
وبحضور قامات أدبية وثقافية وفنية متعددة والاستماع لأجمل النصوص الأدبية والعروض الغنائية الفنية، مع الإثراء لسيرة الأديب الراحل نجيب سرور …
كان لي شرف الدعوة والمشاركة بقصيدتين من قصائدي الشعرية وهما على التوالي..
أنا لا أفكر إلا بقلبي
الشاعرة: مني فتحي حامد
مَن يسامرني
مَن يعاتبني
مَن يحيي المشاعر بجسدي..
من يصافحني
لا لضياع العُمر يؤرقني
بالمحبة وبالوئام
يشجيني ويوقظني..
تتوه أذناي بِسماع نبضي..
أمام دقاته
شغفه وحنانه
من تتمايل معه خطواتي
بدلالِ ودلعِ
بغرامِ أبدي..
أنا لا أفكر إلا بِقلبِ
يسقيني الأحاسيس
بكؤوس النبيذِ والخمرِ..
يِناجيني لِلقبلات
مِن ربيعِ وشتاءِ المُقلِ..
يطوقني
بالهيام وبالعشقِ..
يثيرني ويشعل وجداني
بلآلئ القصائد والشِعر..
أنا لا أفكر إلا بِقلبِ
يحتويني
وبالأشواق يدثرني..
من جداول الجنة
يرويني ويشبعني..
أنا لا أفكر إلا بِقلبِي
يشير إلى أمير أحلامِ يشبهني
يُخبِره عن قلبِي
عاشقاً للأزهار ولقُبلاتِ الوردِ..
هاوية
حانية
لرومانسيات الكُتبِ..
وما زالت أجمل ضحكة
الشاعرة: مني فتحي حامد
حينما سمعت منه
أحلى كلمة..
وهي همساتي
بعنوان قصيدته..
حقاً هي إليه و أنا مِنه..
اِقتبست أحرفها من مشاعره
شعرت بها
بأنه أميري وأنا مليكته..
أغار من كلمات الغزل
تداعب أحاسيسه بدلا مِني..
إنني الهوّى
على ضفاف مسيرته
منهاجه العشق
ك افلاطون بمبادئه …
اَتلهف صوته
حديثه أو سكوته
بنظرات عينيه
أخجل بأن أجادله..
هو الشاعر والناقد بِشريعته..
هو الحنون الشجي
بِوسامته..
المتوهج والمشتعل
بغرام محبوبته..
ما زالت ابتسامتي
تنحني إجلالاً
بمحراب أشعاره..
أراه لن يتكلم
لكنني بين أضلعه
ترنيمة شغف تدلل قلبه..
وما أدراك
منذ متى أحببته …
من قبل ميلادي
هو شاعري للأبد
وأنا لنهاية العمر قصيدته..
اقرأ للشاعرة