تحريض إسرائيلي جديد… وزير صهيوني يرى أن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة هو الحل
تعالوا نحدثكم عن صور التحريض الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
فلسطين – التلغراف: ينساق تصريح الوزير الإسرائيلي الصهيوني عميخاي إلياهو مع حملة التحريض الواسعة التي تجتاح منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية الصهيونية، للدعوة إلى قتل الفلسطينيين وإبادتهم، ليس ابتداءً بتصريح وزير الحرب الإسرائيلي الصهيوني يؤاف غالانت بوصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية، وليس انتهاء بتصريح وزير التراث الإسرائيلي الصهيوني، وقد رصدت “التلغراف” منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحتى اللحظة أكثر من 20 ألف محتوى تحريضي، يشمل مصطلحات وعبارات تحريضٍ وصورًا ومقاطع فيديو.
فما هي أشكال التحريض؟
أولًا: دعت جهات رسمية إسرائيلية ومستوطنين بشكل واضح ومباشر إلى قتل الفلسطينيين والعرب وإبادتهم، والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والدعوة إلى عدم إدخال أي قطرة ماء أو دواء على قطاع غزة، وشكلت 40% من المحتوى التحريضي ضد أشخاص بعينهم، وقد انتشرت مجموعات بين المستوطنين تتناول صورًا لفلسطينيين ومحلات تجارية فلسطينية، ثم ينسق المستوطنون للهجوم على منطقة فلسطينية في الضفة الغربية تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، وعلى إثر ذلك قُتل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية برصاص المستوطنين وأغلق ودمر على الأقل 4 محلاتٍ تجارية، رافقها طرد أكثر 500 فلسطيني من منزله وفق منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
حرضت مجموعة عبرية تدعى “صيادو النازية” على الناشطة عهد التميمي بتاريخ 30 أكتوبر 2023، واعتقلها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين 7 نوفمبر 2023، من منزلها بقرية النبي صالح قضاء رام الله.
ثانيًا: انتشرت مقاطع فيديو تجعل من صور الضحايا في قطاع غزة مادة للتندر والسخرية وصناعة الكوميديا الساخرة، وباللغتين العبرية والإنجليزية، وتركزت على منصتي انستغرام وتيك توك، إحدى هذه المقاطع تناول مشاهد أشلاء تحت الركام في أحد المجازر الفلسطينية مع تعليق: “من يريد كتف مشوي؟” راسلت “التلغراف” المنصات لإزالتها، أزيلت بالفعل، لكن الحسابات التي نشرت ما زالت نشيطة لأنه “لا يستوفي معايير تعطيل الحساب لدى المنصة.”
(نعتذر عن إرفاق الصور لاحتوائه على مشاهد قاسية)
ثالثَا: وصلت أكثر من 270 رسالة تهديد إلى الفلسطينيين عبر تطبيقات المحادثة ورسائل SMS ، منها 95% منها للفلسطينيين في الضفة الغربية، تهدد بالقتل، وتنشر عنوان سكن المستخدم الفلسطيني وتهدده بالملاحقة، وتركزت هذه الرسائل إلى النشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وأعرب الفلسطينيون عن خوفهم وقلقهم على حياتهم وعائلاتهم وتنقلهم، ولجأ بعضهم، كما أخبروا “التلغراف”، أنهم أغلقوا حساباتهم بعد هذا التهديد.
رابعًا: نظم مستخدمو حملات “ممثلي بوليوود” للتشكيك في المجازر والجرائم التي اتركبتها “إسرائيل” في قطاع غزة، من خلال تداول صور الضحايا المدنيين في القطاع ووصفهم بأنهم “ممثلي بولييود” وأن هذه الجرائم غير حقيقية وأنها من وحي خيال الفلسطينيين.
خامسًا: تعرض النشطاء والفلسطينيين في الداخل المحتل واليهود الرافضين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للملاحقة، وجرى تصويرهم في الجامعات والأماكن العامة في مظاهر التضامن مع قطاع غزة، وإرسالها إلى السلطات الإسرائيلية التي تباشر باعتقالهم ضمن قانون الطوارئ مثل الفنانة دلال أبو آمنة، أو السلطات الأوروبية في بعض الدول التي فرضت حظرًا على إظهار أي مظاهر دعم للفلسطينيين، وقد خسر بعض الصحفيين والنشطاء وظائفهم إثر تعبيرهم عن الدعم لفلسطين مثل الصحفية الفلسطينية زهراء الأخرس المقيمة في كندا.
سادسًا: نشرت جهات رسمية إسرائيلية وإعلامية وأجنبية معلومات كاذبة ومضللة بخصوص العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورصدت “التلغراف” أكثر من 160 معلومة كاذبة ومضللة، ساهم انتشارها في تشكل غطاء لممارسة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومحاولة تبرير قتل المدنيين بهذه المعلومات الكاذبة.
اقرأ ايضاً
القسام تجري مناورات عسكرية في قطاع غزة