قَلْبِي مُغْرَمٌ بِهَوَاكِ الْعَذْبِ حَبِيبَتِي… “شعر” محسن عبد المعطي

الشاعر والناقد والروائي المصري: محسن عبد المعطي شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة/ زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

1-4

حُـبُّكِ الْـمَكْتُوبُ فِـي سِفْرِ الْجَبِينْ    …    قَــدْ طَـوَانِي بَـيْنَ أَحْـزَانِ الـسِّنِينْ

لَــمْ  يَــدَعْ لِــي شَـطْـرَةً مَـكْـتُوبَةً    …    فَــوْقَ دُنْـيَا الْـحُبِّ وَالْـوَرْدِ الْـحَزِينْ

آهِ مِــــنْ حُــبِّــكِ كَــــمْ عَـذَّبَـنِـي    …    وطَـــوَى قَـلْـبِـي بِــأَيَّـامِ الْـحَـنِـينْ

لَــمْ  يَـدَعْ لِـي أَمَـلاً فِـي جُـعْبَتِي    …    وَرَمَـــى الْــحُـبَّ بِـقُـضْـبَانٍ لَـعِـينْ

بَــانَ جُـرْحِـي لَــمْ يَـكُـنْ مُـنْـدَمِلاً    …    آهِ مِـنْ جُـرْحِي رَهِينًا فِي الْكَمِينْ

آهِ  مَـــا أَقْــسَـى لَـيَـالِيَّ انْـطَـوَتْ    …    مِـثْلَمَا يُـطْوَى كِـتَابُ الْبَائِسِينْ !!!

آهِ  مَــــا أَحْــــزَنَ قَـلْـبِـي عِـنْـدَمَـا    …    صُــدَّ وَانْـكَـبَّ عَـلَـى بَــابِ الْأَنِـينْ

لَـــمْ  يَــنَـلْ مِــنْـكِ رَحِـيـقًـا طَـيِّـبًا    …    بَلْ قَضَى السَّاعَاتِ بَيْنَ الْمُقْعَدِينْ

لَــوْ وَعَـيْـتِ الـصَّـدْمَةَ الْأُولَــى لَـهُ    …    لَـقَـضَـيْت الْـعُـمْـرَ حُـبِّـي تَـنْـدُبِينْ

آهِ  مَــــا أَعْــجَــبَ ثَــغْــرٍ بَــاسِــمٍ    …    لَــكِ يَــا لَـيْـلَايَ كَـالْبَرْقِ يَـلِينْ !!!

وَيُــنَـادِيـنِـي : حَـبِـيـبِـي أَقْــبِـلَـنْ    …    أَنَـا مُـشْتَاقٌ فَخُذْ شَهْدِي الْمُبِينْ

وَاقْــطِـفِ  الْـقُـبْـلَةَ مِــنِّـي حَـالِـمًا    …    بِــلَـيَـالٍ  فَـــوْقَ سِـــنِّ الْأَرْبَـعِـيـنْ

عَـــوِّضِ الْـمَـاضِيَ وَاقْـبَـعْ هَـاهُـنَا    …    لِــعِــنَـاقِ  الْــحُــبِّ آهٍ تَـشْـتَـهِـينْ

أَنَـــا  لَـــنْ أُخْـزِيـكِ حُـبِّـي بِـعْـدَمَا    …    أَسِــفَ الْـقَـلْبُ لِـهَـجْرِ الْـحَـالِمِينْ

سَــوْفَ أَطْـوِيـكِ بِـحِـضْنِي هَـائِـمًا    …    وَبِـأَحْـضَـانِـي فَـتَـاتِـي تَـسْـكَـرِينْ

طَــاوِيًــا  صَــفْـحَـةَ هَــجْـرٍ ظَــالِـمٍ    …    قَـاطِـعًا يَــا حُــبُّ لَـيْلَ الْـعَاشِقِينْ

شَــــارِدًا فَــوْقَــكِ قَــلْـبًـا مُـغْـرَمًـا    …    بِـهَـوَاكِ  الْـعَـذْبِ وَالْـحُـبِّ الْـمَـتِينْ

وَتُـدَاوِيـنَ شُــرُودِي فِــي الْـهَـوَى    …    وَبِـدُنْيَا الْـحُبِّ – رُوحِـي – تَنْعَمِينْ

اقرأ للشاعر

 اِنْتِصَارُ غَزَّةَ الْكَبِيرْ شَرْقَ مُخَيَّمِ الْمُغَازِي… “شعر” محسن عبد المعطي

شكرا للتعليق على الموضوع