منى حامد تكتب: التحفيز الإيجابي للمعافاة من الأخبار السلبية
نحن محاطون بالأخبار السلبية والخوف أينما التفتنا في العالم، لذا نحن بحاجة إلى التركيز على الإيجابية وتسليط الضوء على النجاحات والأخبار الجيدة لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر سعادة وإنتاجية.
“تفاءلوا بالخير، تجدوه”، والخير موجود من حولنا، ونسعى إليه من خلال تسليط الضوء عليه وإعادة تشكيل السرد والتركيز على الإيجابية بكل أنواعها في شتى الميادين…
في عصر يغلب فيه صخب الأخبار السلبية على لحظات الفرح والنجاح، من فيضانات وزلازل وأعاصير وحروب وغلاء المعيشة، قررنا إطلاق شمس مغمورة للإيجابية، صممناها لتحفيز وإلهام ونشر السعادة حول العالم بأكمله….
لتكن كلمتنا سلام ومعاملاتنا لطف وحضورنا فرح وغيابنا شوقٍ ، نترك المعاني والقيم والأخلاق الجميلة تعبِر عنا أينما كنا ونصنع لأنفسنا روحا محبوبه يرتاح بِقربها الآخرون….
لنتوكل على الله فالتوكل على الله هو اعتماد القلب على الله تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار، وفيه تفويض الأمر لله، والاستعانة به في جميع الأمور، وربط الأشياء بمشيئته سبحانه وتعالى…
فمِن المؤكد أن كل انسان يسعى كي يكون مقبولا من الآخرين سوآءا في عمله أو حتى فى محيط منزله لكي يعيش فى بيئة هادئة يسودها حب وتفاهم طوال الوقت، الأمر الذى يؤثر عليه هو الآخر بشكل إيجابي…
فلابد أن نكون أشخاص إيجابية مع الآخرين وتعاملنا معهم بما نُحب ويحبون، ويجب علينا أن لن نُدَقِّق كثيرًا فيما حولنا، ولكن نتلاشى ونستمر ونبتسم من أجل سعادتنا وصحتنا….
فإنه كل شيء يولد مع الصباح، الأمل والنجاح والطموح، قصة الأمس قد انتهت وقصة اليوم بدأت، اليوم ننسى عثرات الأمس بكل ما فيه من مآسي وأشجان ومحن وكوارث وصعوبات، ونبتسم للأمل القادم بإذن الله تعالى.
اقرأ للكاتبة
منى حامد تكتب: الزوجة بين نثريات الإشتياق