علم الإيزوتيريك في محاضرة بعنوان “تقنيات عملية للارتقاء والتطور في الوعي، بين المواجهة والمجابهة”
نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء-علم الإيزوتيريك في مركزها في بيروت بتاريخ 24/5/2024، محاضرة للمهندسة ندى شحادة معوّض والأستاذ زياد شهاب الدين بعنوان “تقنيات عملية للارتقاء والتطوّر في الوعي، بين المواجهة والمجابهة”، وقد شاركتهما في الحوار رئيسة الجمعية، المهندسة هيفاء العرب.
بدأت المُحاضَرة بشرح علاقة المواجهة بالتطور من منطلق علم الإيزوتيريك الذي يكشف أنّ “التطور في الوعي هو هدف الوجود”، والمعرفة هي “الوسيلة الوحيدة لمواجهة الجهل وتفعيل الوعي بدءًا بالمحور – الإنسان، وتوسّعًا باتجاه المحيط – المجتمع”.
أضاءت المُحاضَرة تاليًا على دور المواجهة في بناء الشخصية القوية تطبيقًا عمليًّا، حيث تمثل المواجهة الواعية “العمود الفقري في مسار التطوّر”. كما قدّمت للحضور تقنيات عمليّة لتفعيل مقدرة المجابهة في النفس، كخطوة أساس على سلّم الارتقاء في الوعي. أركان هذه التقنيات:
(1) الاستقلالية المادية، التي تتطلّب من ضمن ما تتطلّبه مجابهة الاتكالية، الكسل، وغير ذلك…
(2) الاستقلالية الفكرية والانفتاح الفكري، وذلك يتطلّب بالدرجة الأولى مجابهة الضعف والانغلاق الفكري.
(3) الانطلاق المشاعري، الذي يتطلّب مجابهة التخبّط والانجراف المشاعري.
(4) الذكاء والصدق في التطبيق العملي، وهذه القاعدة الرابعة تتطلّب العمل على نقاطٍ عديدة منها مجابهة اللاصدق واللاالتزام وهدر الوقت، وإغراءات المادة وغيرها.
ارتكزت المُحاضَرة على كتب عدّة من سلسلة علوم الإيزوتيريك وهي “إرشادات إلى العالم الباطني في الإنسان”، “تعرّف إلى وعيك”، “تعرّف إلى فكرك”، “تعرّف إلى ذكائك” وكذلك كتاب “رحلة في خفايا الذات الإنسانية”، وجميعها للمعلّم ج ب م (الدكتور جوزيف ب. مجدلاني، مؤسس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي).
تلا المُحاضَرة حوار شيّق في سؤال وجواب تضمّن شرحًا وافيًا وأمثلة حياتية-تطبيقية حول الموضوع المطروح.
إقرأ أيضًا
علم الإيزوتيريك في محاضرة بعنوان “مقاربة إيزوتيريكية جديدة لحقيقة المادة”

