لقطات فيديو تظهر أطفالا جرحى في هجوم قوات موالية للأسد على حلب
فر عشرات آلاف الأشخاص، من هجوم الحكومة المتصاعد في حلب بسوريا، في الوقت الذي استهدفت فيه غارات جوية، القرى الواقعة على الطريق الذي يربط المدينة بالحدود التركية.
ولا تزال المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة داخل حلب -التي كانت كبرى المدن السورية قبل الحرب- وحولها موطنًا لنحو 350 ألف شخص. وقال عمال مساعدات، إنّ المدينة يمكن أن تقع قريبًا في قبضة الحكومة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع مجريات الحرب، إنّ الغارات الجوية التي يعتقد أنّها روسية ضربت قرى شمالي حلب منها باشكوي وحريتان وعندان. وتقع حريتان وعندان قرب الطريق المؤدي إلى تركيا.
وتظهر لقطات فيديو نزلتها على مواقع التواصل الاجتماعي جماعات نشطاء يعرف أنّها تعمل داخل الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة ما يعتقد أنها حالة اضطراب أعقبت انفجارات في شارع بإحدى الضواحي. ويظهر عمال من “قوة الدفاع المدني” وهي جماعة إنقاذ تعمل في مناطق المعارضة وهم يهرعون إلى سيارات الإسعاف ويحملون الجرحى.
ويظهر مقطع منفصل يعتقد أنه صور في عندان عددَا من الأطفال المصابين يتلقون الرعاية الطبية.
وظهرت لقطات الفيديو في نفس اليوم الذي دخلت فيه شاحنات مساعدات وسيارات اسعاف من تركيا المجاورة إلى البلاد لتقديم المساعدة للمدنيين النازحين.
وقلب التدخل الروسي موازين القوة لصالح الرئيس السوري بشار الأسد وأفقد المعارضة المسلحة المكاسب التي حققتها العام الماضي.
ويهدد تقدم الجيش السوري وحلفائه ومن بينهم مقاتلون إيرانيون بقطع طرق الإمداد من تركيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب.
رويترز