سيادة الرئيس مازال المسلسل مستمر
لا ندري هل الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية مخدوع أو يخادع نفسه كل تصريحات الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن كل السلع الأساسية وأكثر من مائة سلعة متوفرة في مخازن الشركة القابضة وأن شركة الجملة تقوم بالصرف علي البقالين التموينين والمجمعات الاستهلاكية وفي الواقع لا يوجد سلع نهائيا الا ما ندر من سلع لا يحتاجها المستهلك وخصوصا أصحاب البطاقات التموينية .
سبق أن أشرنا الي عدم توفر السلع ( المخصصات التموينية ) بل أن الشركة القابضة رفعت أسعار بعض السلع وأصبح الآن المستهلك في حيرة وأيضا البقال في حيرة أخري . الدكتور الوزير صرح بتوفر مائة سلعة بما فيهم المخصصات التموينية وفتح الباب لانضمام جيش من الشباب لصرف المخصصات تحت مسمي جمعيتي وما زال الباب مفتوح لانضمام الكثير وهذا يعني أن السلع متوفرة ومحتاجة الموزعين لكن في الحقيقة أن القرار تسبب في تذمر الشباب الذين قبلوا العمل في توزيع المخصصات التموينية ونقط الخبز لأنهم ببساطة حياري بين شركة الجملة ومخازنها المتفرقة في أماكن عدة وبالتالي تحمل الشاب التوجه للمكان عدة مرات علي أمل أن يجد حصته الا أنه لا يجد ما يقدمه للمستهلك .
خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير تجولنا علي منافذ الصرف لمعرفة السلع المتوفرة وانتظام العمل وكانت المفاجئة أن مراكز الصرف مغلقة بفعل فاعل اتصلنا لمعرفة الفاعل فوجدنا الرد لا يوجد سلع وبالتالي فتح المقر سيعرضنا لمشاكل مع المستهلكين بسبب احتياجهم للسلع ونحن لا نستطيع تقديمها وبالتالي اغلقت المنافذ بأمر السيد الدكتور الوزير لعدم توفيره السلع للمستهلك
حاولت الاتصال بالمهندس حمدي الشربيني مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالشرقية لكن تليفونه مرفوع مؤقتا من الخدمة وفي اتصال بالرقابة تأكدت منهم ان ما يحدث في محافظة الشرقية أقل بكثير من المحافظات الأخري وعلمت أنهم يرسلون تقرير للسيد الوزير ومن هنا أصبح العمل ورقي ونظري ويخبط رأسه في أكبر حائط المستهلك علي رأي المثل … … وخريطة المخصصات تسير كله تمام ياريس .
السؤال هنا هل المسئولون يعلمون بذلك ؟ ان كانت الاجابة نعم يبقي مطلوب تفسير للمواطن فالحقيقة والشفافية أهم بكثير من الخداع وأما اذا كانت الاجابة بلا يبقي نحن نورنا المحكمة ومنتظرين حكم القاضي أين السلع والشهر قرب علي انتهائه والتعليمات صدرت للبقالين باغلاق الماكينات نهاية الأسبوع للاستعداد لصرف المخصصات التموينية التي لم تصل لمخازن الشركة أنيروا لنا الطريق أنار الله قلوبكم بالتقوي وعمل الخير وخدمة المواطنين وحماية المستهلك التي بدأت تضيع من جحود بعض الشركات وعدم توفر خدمة مابعد البيع بالشكل اللائق وعدم اهتمام الشركات بتوفر قطع الغيار لعملائها من المستهلكين .
بقلم : فوزي المصري