اتفاق روسي صيني على أهمية تجنب الانزلاق إلى مواجهة وسباق تسلح

أكدت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن روسيا والصين متفقتان على ضرورة عدم “الانزلاق إلى مواجهة وسباق تسلح” في شمال شرق آسيا.

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مورغولوف، بحث الجمعة، مع مساعد وزير الخارجية الصيني، كونغ شوان، الوضع وآفاق تطور المجال الأمني في شمال شرق آسيا، على ضوء تنفيذ كوريا الديمقراطية “الشمالية”، اختباراً نووياً وإطلاقها لصاروخ حامل، فضلاً عن رغبة بعض الدول استخدام “التوجهات السلبية” في هذا الوضع، لكسر التوازن العسكري لصالحها.

وأضافت الخارجية في بيانها أن “الجانبين أكدا على ضرورة الامتثال الصارم لمتطلبات قرار مجلس الأمن رقم 2270 لصالح التسوية السياسية للقضية النووية، وغيرها من القضايا في شبه الجزيرة الكورية. ونوه الجانبان للأثر السلبي، لخطط نشر منظومات “ثاد” الدفاعية الصاروخية الأميركية في جمهورية كوريا “الجنوبية”، على الوضع العسكري السياسي في شمال شرق آسيا”.

وأوضح البيان، أنه “تم لفت النظر إلى عدم جواز الانزلاق نحو المواجهة وسباق تسلح في المنطقة، وضرورة إيجاد ردود مناسبة للتحديات والتهديدات الناشئة، لتعزيز الثقة، ولبناء آلية فعالة للأمن في منطقة شمال شرق آسيا”.

وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الأربعاء الماضي، على فرض عقوبات تعتبر الأقسى التي فرضت حتى الآن على بيونغ يانغ، وذلك ردا على إجرائها تجربة نووية وإطلاق قمر صناعي، وكلاهما فيه انتهاك لعقوبات سابقة.

ويحظر القرار الأممي تقديم الوقود للطائرات والصواريخ في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الشمالية)، وتفتيش شحنات البضائع الخارجة والداخلة من وإلى كوريا الشمالية، وتحظر وثيقة القرار بيع جميع الأسلحة التقليدية لكوريا الشمالية.

 ويحد القرار بشكلٍ كبير من عمليات تصدير الفحم والحديد والذهب والتيتانيوم، والمعادن الطبيعية النادرة. ويفرض عقوبات مالية ضد البنوك والمؤسسات المالية.

وكالات

شكرا للتعليق على الموضوع