مدحت محى الدين يكتب :تجاوزات الزند فى حق النبى ..وصمت الأزهر !
عندما سئل وزير العدل المستشار أحمد الزند من الصحفى والاعلامى حمدى رزق خلال برنامج ” نظرة ” على فضائية صدى البلد ” هتسجن صحفيين ؟ ” فوجئنا بإجابة الزند على السؤال قائلا ” إن شا الله يكون النبى صلى الله عليه وسلم …المخطىء أيا كانت صفته سيحاسب ” ! ما هذا التجاوز البشع بحق النبى عليه أفضل الصلاة والسلام ؟!!! أجمع المسلمون على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولا سيما خاتمهم سيدنا محمد _صلى الله عليه وسلم _ معصومون من الخطأ لما يبلغونه عن الله عو وجل من الأحكام ، قال تعالى ” والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى * ” صدق الله العظيم .
الأنبياء وخاتمهم سيدنا محمد معصومين فى كل ما يبلغونه عن الله من الشرائع قولا وفعلا ….أما وزير العدل فقد أخطأ بحق سيدنا محمد وتصريحه يمس الأمن العقائدى لدى الناس ، ولا أعلم كيف سكت الأزهر على ذلك ؟! فإذا كان الصعيد كله ثار على عرض نسائهم الذى أساء له المدعو تيمور السبكى فالأولى بالمسلمين أجمع فى مصر وخارجها أن يثوروا لسيدنا محمد _ صلى الله عليه وسلم _ وألا يسمحوا بالتجاوز فى حق رسولهم الكريم لا من الزند ولا من غيره …والزند نفسه فى نفس اللقاء قال إن القضاة يحاسبون فالأولى أن يحاسب هو على هذا التجاوز البشع ولا بد أن يتخذ الأزهر الإجراءات اللازمة ضده .