اشتباكات بين الجيش التونسي وعناصر إرهابية بالقصرين
أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم السبت، أن وحدات من الجيش اشتبكت مع “عناصر إرهابية” في جبل سمامة، من محافظة القصرين المحاذية للحدود الجزائرية.
ووفقًا للمتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي، إن المواجهات اندلعت خلال قيام وحدات من الجيش “بعمليات تمشيط لمغاور ومخابئ يشتبه في تحصن مسلحين بها..”، بحسب سكاي نيوز عربية.
وتعرض عسكري لإصابة طفيفة خلال الاشتباكات، التي اندلعت غداة تعرض مركز حدودي مع الجزائر في محافظة الكاف، لهجوم شنه مسلحون “إرهابيون”، طبقا لبيان الداخلية.
وكانت الوزارة قالت في البيان إن قوات الأمن في المركز الحدودي التابع لفرقة الحدود سيدي رابح، “تبادلت إطلاق النار مع منفذي الهجوم قبل أن يلوذوا بالفرار”.
وتشن القوات التونسية حملات ضد الجماعات المسلحة، التي صعدت في الأشهر الماضية هجماتها في مناطق متفرقة من البلاد، استهدفت بعضها مرافق سياحية ومقرات عسكرية.
وكانت مجموعة مسلحة متشددة شنت، في 7 مارس الجاري، هجمات “متزامنة” على مواقع للجيش والدرك في مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا، قبل أن تتصدى لهم القوات التونسية.
وعقب تصدي الجيش، قال رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، إن الهجمات في بن قردان استهدفت إقامة “إمارة لداعش” في تونس، مشيرًا إلى وجود أجانب بين المهاجمين.