أمين “الساحل والصحراء”: مصر عادت مرة أخرى تدافع عن قضايا القارة الأفريقية
وجه الأمين العام لتجمع دول الساحل والصحراء إبراهيم ثاني أباني، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على التوجهات الجديدة نحو القارة الأفريقية التي بدأها منذ توليه السلطة، مشيرًا إلى أن مصر عادت مرة أخرى قاطرة لتقدم العلاقات بين الدول الأفريقية على المستوى الثنائي ومتعدد الاطراف، وتدافع عن قضايا القارة الأفريقية منذ مؤتمر “باندونج”.
وأضاف أباني، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الاجتماع الخامس لوزراء دفاع دول الساحل والصحراء اليوم الخميس المنعقد بمدينة شرم الشيخ أنه نظراً للظروف الطارئة التي تحدث في ليبيا، نحن نتواجد اليوم لإعادة دفاع ونشاط للدول الأعضاء في مجالي الأمن والدفاع، موجهاً التحية للتواجد الكثيف من جانب الوفود في هذا الاجتماع الذي ينظر إليه رؤساء الدول باهتمام من أجل تحقيق الأمن والسلم.
وأشار إلى أن دول الساحل والصحراء تواجه الكثير من التحديات مثل الجريمة المنظمة العابرة للأوطان وانتشار الأسلحة غير الشرعي وأيضا الاتجار بالمخدرات والإرهاب وبعض المنظمات الخطرة مثل “حركة الشباب المجاهدين” بالصومال وتنظيم “داعش” و”بوكو حرام” بالإضافة إلى بعض الحركات الانفصالية والتمرد ضد سلطات الدول.
وأوضح أباني أن هذه الظواهر الارهابية تحاول أن تتخطى الحدود لذلك لا تستطيع أي دولة أن تواجها بمفردها ولابد من عمل جماعي، مشيرًا إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يسمح للدول أن تعمل على تنظيمات إقليمية من أجل الدفاع عن حدودها.
وأكد على ضرورة أن يضع رؤساء الدول آليات الخاصة للدفاع عن حدودها الافريقية، لافتًا إلى أن ذلك هو جوهر الاجتماع الذي عقد من أجله.
ووجه الأمين العام لتجمع الساحل الصحراء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على جهوده المبذولة على المستوى الدولي والأفريقي.
ودعا وزراء الدفاع بتجمع “س ص” إلى اقرار بعض القرارات القوية فيما يتعلق بين الدول وأن يعتمدوا النسخة المنقحة في تسوية النزاعات في “س ص” والبروتوكول المتعلق بوثيقة التنمية والسلام.
أ ش أ
