بريطانيا.. حملة لضبط المواد المروجة للتطرف على الإنترنت
أعلنت وحدة مكافحة الإرهاب البريطانية عن أرقام مفزعة تتعلق بأعداد المواد المروجة للتطرف على الإنترنت، أظهرت زيادة كبيرة في هذا النوع من المضمون دفعت الداخلية البريطانية لإطلاق حملة جديدة لمواجهة هذه الظاهرة على الشبكة العنكبوتية.
فرغم رفع وحدة مكافحة الإرهاب على الإنترنت لأكثر من 300 مادة يومياً، إلا أنها تؤكد أن تلك نسبة لا تذكر من حجم هذه المواد. وعليه، دعت عامة مستخدمي الإنترنت لمساعدتها. خطوات بسيطة نشرتها على الإنترنت ناشدت فيها السلطات البريطانية كل من يمر على مواد مروجة للتطرف بالإبلاغ عنها، واعدة بسحبها من الشبكة خلال 36 ساعة.
وقد أعلنت الداخلية البريطانية عن هذه الحملة بعد أن كشفت إحصائيات حديثة ارتفاع أعداد المواد من هذا النوع التي رفعتها من الإنترنت من نحو 17 ألفاً عام 2013 إلى أكثر من 55 ألفاً العام الماضي، لتضع هدفاً هو رفع 100 ألف مادة مروجة للتطرف عن الشبكة العنكبوتية خلال هذا العام، مشيرة إلى أنها خلال الربع الأول منه فقط أزالت 26 ألف مادة. وتضمنت هذه المواد مقاطع تنفيذ عمليات إعدام، وإرشادات صناعة قنابل، وخطابات كراهية.
وجعل وجود التطرف والترويج على الإنترنت من الشبكة العنكبوتية جبهة أساسية وخط مواجهة رئيسيا يضاف لحرب المجتمع الدولي على الإرهاب على الأرض، حيث إن ظاهرة كهذه لا تسهل على التنظيمات المتطرفة التجنيد فحسب، بل تسهم في نشر أفكارها وتلهم في أحيان كثيرة أفراداً متعاطفين لتنفيذ جرائم دون أن يكونوا على صلة تنظيمية بهذه الجماعات.
قناة العربية