الأحتفال باليوم العالمى لمهارات الشباب 2016 بالزقازيق
لرفع مستوى الوعي حول أهمية الاستثمار في تنمية مهارات الشباب بمحافظة الشرقية المترتبة على المستوى الثالث فى مصر من حيث عدد السكان بواقع عدد 6.8 مليون نسمة (المصدر: تعبئة و أحصاء الشرقية) و يحتل الشباب منهم عدد 3.2 نسمة ، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال بأول يوم لمهارات الشباب في العالم وذلك في 15 تموز/يوليه 2015 و بعدما عاد هذا اليوم على الشباب فى عدة بلدان بالفرص المختلفة فى تنمية المهارات و أليات متعددة من التمكين الأقتصادى و الأجتماعية و السياسى.
لذا عزم المركز الأقليمى للأبحاث الأجتماعية و التنموية و تدريب المنظمات الأهلية تكرار فاعلية تجمع الشباب تحت مظلة واحدة فى مثلث متماسك الأضلاع يجمعهم كأهم ضلع فى المثلث متكاتف مع متخذى القرار و القيادات المتمثلة فى المحليات و المحافظة و مسؤلى وزارة السباب و الرياضة و المظلة الأمنية كضلع ثانى و أساسى أيضاً و يجمع بينهم فئة محورية محبيبة لدى الضلعين و هم الرواد من الممثلين و الذين يلقوا القبول و الترحيب و القدوة لدى كل الفصائل و الأطياف … و بهذا الشكل يكتمل نموذج أيجابى شامل بين القوة البشرية المتمثلة فى الشباب و متخذى القرار و الميسرين و فئة محورية تبث الرسايل الأيجابية بينهم و تسهل من الأتصال و التواصل، و يطلق هذا الجمع واحد يتبادلوا من خلاله الرؤى و الأراء و وجهات النظر مما يعود على الشباب بكسر جليد سوء الأتصال بينه و بين القيادات و متخذى القرار.
نظمت “أسبوع الشرقية” و هى جريدة صاعدة بالزقازيق محافظة الشرقية حفل غنائى كبير يحيه الفنان الغنائى تامر عاشور تحت رعاية المركز الأقليمى للأبحاث الأجتماعية و التنموية و تدريب المنظمات الأهلية بقاعة الواحة بالزقازيق كحرم قادر على أستيعاب أكبر عدد من شباب المحافظة و قياداتها و نوابها من مجلس الشعب و الفنانين الشباب و رواد المجتمع المدنى بالمحافظة للأجتماع سواياً فى يوم واحد جالسين سوياً محيطين بالشباب فى يومهم العالمى من كل سنة.
كما أفاد وليد صلاح منصور رئيس المركز الأقليمى للأبحاث الأجتماعية و التنموية و تدريب المنظمات الأهلية على ضرورة أقامة الفاعليات الدورية المُفعلة للأيام العالمية المختلفة و الأهتمام بتوسيع نطاق المشاركين فى تنظيمها هدفها على رواد العمل فى مجال المعنى و مُتخذى القرارات فى نفس المجال و فئة آخرى محورية تقرب المسافات بين الطرفين لأكتمال مثلث العمل بينهم مما ينتج عنه تأثير تنموى واضح و شامل.
كما نوه منصور على ضرورة دمج الجمعيات الأهلية و المؤسسات بالأنشطة المحلية المختلفة و الأستفادة من مهاراتها فى العمل الميدانى و التدخل فى الشارع و تأثيرها على فئات المجتمع المختلفة فى كل المجالات.
