آخرهم تيريزا ماي ..تعرف على 21 امرأة يتربعن على عروش العالم (صور)

نادي “النساء الحاكمات” بالعالم، فتح أبوابه هذا الأربعاء لعضو جديد ومهم انضم إليه، هي تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، خليفة لديفيد كاميرون.

أما “النادي” الفاتح شهيته على مصراعيها، طمعا بحكم الجنس اللطيف لـ الولايات المتحدة، فقد يبهر العالم أكثر، إذا تحقق حلمه وانتخب الأمريكيون هيلاري كلينتون سيدة للبيت الأبيض في نوفمبر المقبل، ورئيسة لدولة مكتظة بكل ما يغري ويجعلها الأكبر على الأرض.

والنادي ليس هيّنا، ففيه من بريطانيا نفسها، أهم الملكات المعاصرات، وهي اليزابيث الثانية، البالغ عمرها 90 سنة، والتي كتبت عنها “العربية.نت” سلسلة تحقيقات حين تخطت في سبتمبر الماضي المدة التي بقيت فيها الملكة الراحلة فكتوريا على العرش، وهي 63 سنة و217 يوما، فإذا بمن عاصرت للآن 155 حاكمًا عربيًا و12 أمريكيا، تتخطاها وقد تضرب رقما قياسيا جديدا في نهاية العام الجاري ببقائها ملكة 65 سنة.

أما الملكة الثانية بين النسوة الحاكمات، أو من لهن صيغة حكم دستوري، فهي ملكة الدنمارك مارغريت الثانية ، المولودة في 1940 والتي تم تنصيبها في 1972 بعد وفاة والدها الملك فريدريك التاسع، وهي متزوجة وأم لأميرين: فريدريم ويواكيم.

والأشهر في النادي للآن، إلى جانب تيريزا ماي، الواردة سيرتها في مكان آخر من “العربية.نت” اليوم، هي أنجيلا ميركل ، الممسكة منذ 11 سنة بالمنصب الأول في ألمانيا ، وقبله تنقلت بين المناصب كما لاعب جمباز، فكانت نائب المتحدث الرسمي للحكومة، ثم نائب رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي، وبعده وزيرة المرأة والشباب، ثم وزيرة للبيئة، وبعدها رئيسة للحزب، ثم أمينته العامة، في وقت نشطت فيه كبرلمانية. كما تقلدت منصب رئيس المجلس الأوروبي ورئيس مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى. أما الوحيد المحرومة منه ولم تحصل عليه، فهو منصب الأمومة، مع أنها متزوجة للمرة الثانية، ولكن بلا نصيب من الإنجاب دائمًا.

وفي “النادي” من بنجلاديش ، ممسكة شهيرة منذ 2009 بمنصب رئيس الوزراء، وهي الشيخة حسينة واجد ، البالغ عمرها 69 سنة، وملخص حياتها أنها كبرى 5 بنات لوالدها الشيخ مجيب الرحمن، المؤسس في 1971 لبنغلاديش وأول رئيس فيها، والمعروف بلقب “بانغو باندو” أو “أبو الأمة” القتيل مع معظم أفراد عائلته بانقلاب 1975 العسكري، حين كانت هي في بريطانيا، فعادت في 1981 وأصبحت رئيسة حزب “رابطة عوامي” وزعيمة بعد عامين للمعارضة، ودخلت السجن أكثر من مرة، وأكثر من مرة وضعوها تحت الإقامة الجبرية، وهي أرملة منذ 2009 وأم من زوجها الراحل لابنين: سجيب المقيم بالولايات المتحدة و”سايما” المقيمة في كندا.

كما في النرويج رئيسة منذ 2013 للوزراء، عمرها 55 واسمها ارنا سولبرغ. وأيضًا في مالطا رئيسة للجمهورية، عمرها 58 واسمها ماري لويزكوليروبريكا ، طبقا لما أفرزت “العربية.نت” مما وجدته في لوائح خاصة متوافرة عبر الإنترنت عن النساء الحاكمات، ومنهن البولندية بياتا سيدلو Beata Szydło وبعضهم يكتبها بيتا شيدلو، المولودة في 1963 لأب كان من الأفقر وعاملا بأحد المناجم، وهي متزوجة وأم لابنين، ورئيسة للوزراء منذ 9 أشهر فقط.

وفي نادي الحاكمات من يعتبرونها الأجمل بينهن جميعا، مع أن عمرها 48 سنة، وهي كولينداغراباركيتاروفيتش ، رئيسة كرواتيا الملمة بسبع لغات، والتي فازت في يناير العام الماضي كأول امرأة تصل إلى المنصب الأول في بلاد سكانها 4 ملايين و400 ألف، وكتبت عنها “العربية.نت” تقريرًا ذلك الوقت، تضمن ما نقلته من سيرتها، من أنها عاشت طفولتها بالولايات المتحدة، وتخرجت من جامعة زغرب بالعلوم الاجتماعية، وبعدها في 1992 ببكالوريوس في الفنون بالإنجليزية والإسبانية اللتين تتقنهما إلى جانب الفرنسية والكرواتية والبرتغالية والألمانية والإيطالية، وهي متزوجة وأم لابنين.

لكن بعضهم يعتبر أن رئيسة جزرموريشيوس ، أمينةغريب فقيم ، وهي المسلمة الثانية مع رئيسة وزراء بنغلاديش بين الحاكمات، تتمتع بجمال خاص، ويرون في ملامحها “أناقة ساحرة” على حد الوارد بسيرتها المتوافرة بالإنترنت أيضا، مع أنها أكبر سنا من رئيسة كرواتيا بتسعة أعوام، فعمرها 57 سنة، وهي عالمة بيولوجيا شهيرة وتسلمت منصبها في يونيو العام الماضي، متزوجة وأم لابنين: آدم (23 عاما) وايمان، وعمرها 17 سنة. كما تصنف وسائل إعلام أجنبية كثيرة، رئيسة ليتوانيا داليا غريباوسكايتي ، بين جميلات الحاكمات أيضا، مع أن عمرها 60 سنة، وهي أيضًا لم تتزوج ولم تنجب، وتسلمت السلطة منذ 7 سنوات.

وفي “نادي الحاكمات” نجد أيضًا رئيسة جمهورية تايوان تساي إنغ وين ، العزباء للآن بلا أولاد، مع أن عمرها 60 سنة، وهي تسلمت المنصب في مايو الماضي، كما نجد رئيسة جمهورية جزرالمارشال هيلدا هاين ، ورئيسة وزراء ناميبيا ساراكوغونجيلوا ، ثم الحاكمة العامة لـ جزرالباهاما مارغريتبندليك ، إضافة الى رئيسة ليبيريا ايلين سيرلياف.

وهناك أيضًا رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، التي تسلمت السلطة قبل 3 سنوات، ثم أونسا نسوتشي التي يتولها حزبها الحكم في بورما ، إضافة لرئيسة التشيلي ميشيل باشليت، كما ورئيسة النيبال بيديا ديفي بهانداري ، وأيضا رئيسة وزراء جمهورية الصرب البوسنية زليكا فيجانوفيك التي تسملت منصبها بمارس 2013 أي حين كان عمرها 45 سنة، وهي متزوجة وأم لابنين.

ومن يبحث عن المزيد فسيعثر على كثيرات ولن يشبع، وسيجد أن العالم مكتظ بنساء يمسكن بمفاتيح مهمة في السلطة، كرئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجون، وفيه متقلدات لمناصب شهيرة ولها جاذبيات، اختارت “العربية.نت” كمثل فقط، الفرنسية Christine Lagarde مديرة “بنك البنوك المركزية” بالعالم، أي “صندوق النقد الدولي” المعروف بأحرف IMF اختصارا، فهي بمنصبها منذ 5 سنوات، وقبله كانت وزيرة مرتين بفرنسا، وهي حاملة بكالوريوس بالقانون وماجستير باللغة الإنجليزية.

وفي الطرف الآخر من العالم، حيث كبرى دول الكرة الأرضية، مثل آخر ومهم، وهي Janet Yellen المتولية رئاسة البنك المركزي الأميركي، المعروفة إدارته باسم “الاحتياطي الأميركي” كأكبر وأهم مؤسسة نقدية بالعالم، وهي يهودية متزوجة وتحمل دكتوراه بالاقتصاد، وكانت في السابق رئيسة المجلس الاستشاري الاقتصادي بالبيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، كما عملت أستاذة بجامعة هارفرد. أما في عالمنا العربي، فلا نرى من وصلت إلى أي منصب أول بأي دولة، سوى منصب نائب أو وزير.

العربية نت

شكرا للتعليق على الموضوع