تشافي .. سفيراً لبرنامج تضامن اجتماعي يتبع مونديال قطر
عينت اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 ، الإسباني تشافي هرنانديز، الذي يلعب في الدوري القطري، سفيراً لبرنامجها التضامني الذي يستهدف “تغيير حياة” الأطفال واللاجئين والمهاجرين عن طريق كرة القدم.
وفي بيان لها على الموقع الإلكتروني، أوضحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، التي تنظم البطولة، أن تشافي سيشارك في ورشات وزيارات لمشروعات البرنامج الذي يحمل اسم “الجيل المبهر”.
وتم تطوير هذا المشروع منذ 2010 في دول مثل الأردن وقطر ونيبال وباكستان وسورية ولبنان، ويتضمن إنشاء ملاعب كرة قدم والعمل مع الأطفال لتحسين ظروفهم المعيشية عن طريق كرة القدم.
كما يشمل البرنامج مبادرة تحمل اسم “شباب سفراء” يتعلم بواسطتها الصغار أموراً مثل التواصل والاحترام وتكوين الفرق واتخاذ القرارات، الأمر الذي سيسمح لهم بإحداث تغيير إيجابي على الوسط المحيط بهم، وفقاً للجنة.
من جانبه، أكد اللاعب الكتالوني وقائد فريق السد القطري، أن “كرة القدم أداة رائعة لتوحيد الأشخاص والمجتمعات فهي تتجاوز الثقافات والأديان وتجمع كل من يحاول توظيف اللعب بطريقة إيجابية”.
وقال “أحاول تقديم كل ما بوسعي من مساعدة، فعلت ذلك طوال حياتي، في إسبانيا عن طريق أكاديميتي للشباب والآن هنا في قطر. لذا فإنه من الشرف أن انضم لبرنامج (الجيل المبهر) ومساعدة الأطفال والعمال المهاجرين واللاجئين والأشخاص الأكثر احتياجاً”.
ومن المنتظر أن يزور لاعب الوسط هذا الأسبوع ملعباً تابعاً للبرنامج في الأردن حيث سيقدم جلسات تدريبية في كرة القدم من أجل تطوير مستوى الشباب في أحد مخيمات اللاجئين.
وتابع تشافي “أشعر بالحماس لهذا النشاط في الأردن، أود رؤية كيف يصنع الشباب السفراء الفارق. كما سيكون من الرائع أيضاً كيف تتطور كرة القدم النسائية خلال مونديال تحت 17 سنة للسيدات”.
وسيحضر لاعب برشلونة السابق أيضاً مباراة افتتاح المونديال بين الأردن وإسبانيا في 30 من الشهر الجاري.
وقال الأمين العام للجنة حسن الذوادي إنه “عندما تقدمت قطر بملف الترشيح لاستضافة بطولة كأس العالم، أعلن برنامج الجيل المبهر عن التزامه باستخدام قوة كرة القدم لتغيير حياة الناس. وسيستمر على هذا النهج حتى سنة 2022 ، ونحن على ثقة بأن تشافي سيكون خير سفير للبرنامج بكل تلك القيم الإيجابية التي يمثلها”.