يوميات دينا ابو الوفا … عارفين
من أكتر الحاجات اللى بنعملها باستمرار و بدون أى وعى منا ،اننا بناخد الناس الغاليه فى حياتنا كأمر مسلم بيه ، كشىء مضمون ضمان مدى الحياه ….
و إحساسنا الزائف ده بيكون السبب فى تصرفاتنا المستهتره معاهم ،،،
اه …تصرفات بنستهتر فيها بمشاعرهم ، باحتياجاتهم ، بزعلهم ، بحزنهم ، باعتراضهم حتى على تصرفاتنا المغرورة ،،،،
بييجى علينا وقت من كتر الثقه فى قيمتنا و غلاوتنا عندهم مش بنشوف غير نفسنا وهُمّ ….. هم مش مهم
و نفضل نقول لنفسنا ،هيروحوا فين ….. هيحصل ايه ؟!؟!؟
الحقيقه الصادمه هنا، ان مفيش حاجه و لا حد مضمون للأبد و لا ينفع ناخد حد أمر مسلم بيه …
لان كل إنسان له قوة تحمل و قدرة على العطاء حتى لو كان بيحبنا ….
كل إنسان بيحتاج أنه يحس بأهميته و باحتياج الاخرين ليه …..
كل إنسان بيحب يحس ان الطرف الاخر بيسعى دايما لارضاؤه …..
كل إنسان بيحب يحس ان اللى قدّامه بيعمل مجهود للاحتفاظ بيه ….
كل إنسان بيكره ان حد يتملكه بلا مقابل ….
احساسنا بأننا موجودين بضمان مختوم بيخلينا فى مره ، نتمرد على أتفه الأسباب فجأه و بدون مقدمات و نثور و نغضب و نعترض و نحتج و ننقلب على الأوضاع فى محاولة إعادة الأشياء الى مسارها الصحيح
فى محاولة استغاثه لإنقاذ علاقه على وشك السقوط
اقرأ للكاتبة :
افتخر انه قد مضى عام اخر و انا انسانه
