مصطفى جودة يكتب : بوست “#أمة_فى_خطر”

بالقرب من حيث أعيش

يوجد في ميدان الحجاز معهد بجوار مدرسة سانت فاتيما

عبارة عن مبنى

لا ملاعب به اومكتبات

او كافيتريات

كلما أذهب لشارع النزهة لشراء لوازم

أصاب بالحزن الشديد

أرى طلابه وطالباته بفترشون الأماكن حول مطعم جاد

والمنازل المحيطة

لا أحد فيهم يحمل كتابا أو كشكولا

مأساه حقيقية لهم وللبلد

المفروض أن يصبح هؤلاء خريجين

وأن تكون لهم أسر في المستقبل

وأن يكونوا جزءا من الوطن

المفروض أن يتعلموا الحياه أيضا

ويذوقوا طعم المعرفة والفنون والأدب

المفروض أن يذهبوا الى المكتبة في ساعات الفراغ مثلما كنا نفعل

أو أن يمارسوا الرياضة

فيكون منهم بطلا يمثل الوطن في المستقبل

أو أن تكون هناك أماكن تشبع لهم هواياتهم

مثل نوادى العلوم والفنون

هل يعلم أولياء الأمور ما يحدث؟

من هنا فإنه يتعين على الدولة أن لا تسمح بفتح منشأة تعليمية لا يتحقق فيها كل ما ذكرت

هذا ليس أمرا صعبا

بالعكس في منتهى السهولة

كل الدنيا تفعل ذلك

#أمة_فى_خطر

اقرأ للكاتب :

#اللهم_نجنا_من_طغيان_فاتورة_الكهربا

شكرا للتعليق على الموضوع