يوميات دينا ابو الوفا … عارفين
بييجى علينا وقت مش بنستحمل فيه اى حد يطلب مننا اى حاجه خالص ، حتى لو كانت بسيطه ……
مجرد بس ان حد يحاول يطلب مننا طلب و يغلط و ينادى علينا بنحس اننا إتنرفزنا، انفعلنا ،اتغاظنا …..
فعلاً مش بيكون فينا خُلق نسمع حرف واحد ، ولا إن حد يحمل علينا اكتر من كده …….
بنكون مشبعين تماما ، و تلقى طلب تانى و تلبيته اقرب للمستحيل
مش لأننا اتغيرنا و مش عايزين ندى، لا مش كده …..
الفكره ببساطه اننا بنكون تعبنا اوى
و عودنا كل اللى حوالينا اننا بندى …بندى …بندى …فى كل وقت و بأى طريقه من غير ما يعملوا حسابنا ….
من غير ما نعودهم انهم يعملوا حسابنا !!!!
و مع الوقت بنتعب ، بنستُنفذ كلياً
و بيبقى نفسنا ندى لنفسنا ولو مره واحده
ده أقصى طموحنا ،، مش اننا نطلب من اللى حوالينا و يلبوا ….. لا العفو حاش و كلا !!!!!
ومع اى طلب واحنا فى الحاله دى، بنلاقى نفسنا بحركه اوتوماتيكيه بنسد ودانا ، نغمض عينينا ، نجز على سنانا ، وندور وشنا وبصوت عصبى و حاد نقول كفايه طلبات بقى …الرحمه !!!!
طبعاً كل ده بيكون فى خيالنا الواسع ولا حد بيشوف ولا يسمع …..
أما بقى رد فعلنا اللى بيخرج مننا بمجهود جبار و حرق كميه لا باس بها من الطاقه، هو اننا بابتسامه مفتعله و هدوء مصطنع ، بنقول نعم ، حاضر ، من عينينا !!!
اقرأ للكاتبة :
الطفل اللى جوانا عمره ما بيموت