إنفوجرافيك.. الخسائر البشرية لاستعادة الموصل
تستمر معركة استعادة الموصل التي تدخل أسبوعها الثامن، مع تباطؤ في وتيرة المعارك، وتتوالى معها التكنهات، بشأن ما بعد السيطرة على المدينة معقل داعش في العراق، بينما يستمر سقوط القتلى من جميع الأطراف المشاركة في المعارك، بالإضافة إلى المدنيين.
ففي أوائل ديسمبر، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق أن القوات العراقية، والقوى المتحالفة والداعمة لها على الأرض، فقدت خلال نوفمبر الماضي نحو 2000 عنصر في جميع أنحاء البلاد، خصوصا في معركة استعادة الموصل من مسلحي داعش.
وبحسب الأرقام الشهرية التي تصدرها البعثة، لقي 1959 من القوات الأمنية مصرعهم، الشهر الماضي، فيما أصيب حوالى 450 آخرين بجروح.
وكان قيادي عسكري كردي في قوات البشمركة قد صرح في وقت سابق بأن عدد القتلى في صفوف القوات الكردية منذ استيلاء داعش الموصل في يونيو 2014 بلغ نحو 1600 قتيلا، وبعضهم مدرج أيضا ضمن القتلى في صفوف القوات العراقية أعلاه.
على الجانب الآخر، قال قائد كبير في القوات المسلحة العراقية إن القوات العراقية الخاصة، التي تقاتل لطرد تنظيم داعش من شرقي الموصل، قتلت نحو 1000 مسلح متشدد، لكن وتيرة القتال تباطأت إذ تواجه القوات عدوا متحركا يختبئ وسط آلاف المدنيين في المدينة.
وقال القيادي في القوات الخاصة، اللواء عبد الغني الأسدي أحد قادة القوات الخاصة، إن نحو 990 مسلحا من داعش لقوا مصرعهم في الاشتباكات التي تجري في الأحياء الشرقية للمدينة حتى الآن.
غير أن الأسدي لم يفصح عن حجم الخسائر بين القوات الحكومية الخاصة.
وبينما تدور المعارك على الأطراف الشرقية للموصل، مركز محافظة نينوى، يعيش أكثر من 600 ألف مدني في المدينة بلا ماء، ناهيك عن سقوط قتلى بينهم جراء وجودهم وسط نار المتحاربين.
كذلك يسقط العديد من المدنيين قتلى جراء الغارات الجوية التي تستهدفهم بالخطأ.
يشار إلى أن معركة الموصل انطلقت في السابع عشر من أكتوبر الماضي، في محاولة لاستعادة المدينة التي تعتبر ثاني أكبر مدينة عراقية بعد بغداد، والتي كانت سقطت في قبضة تنظيم داعش منذ يونيو 2014.
وفي تلك الفترة كان يعيش فيها قرابة مليوني نسمة، غير أن العدد تناقص إلى أصبح بحدود المليون نسمة فقط.
سكاي نيوز عربية