ننشر رد الفعل الرسمي القطرى على بيان الداخلية المصرية بشأن تفجير الكنيسة

أعربت الخارجية القطرية عن شجبها واستنكارها التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية في العاصمة المصرية القاهرة الأحد الماضي.

وقدمت الخارجية القطرية بالغ عزائها ومواساتها لذوي الضحايا، مؤكدة موقف قطر الرافض للأعمال الإرهابية مهما كانت دوافعها ومبرراتها. كما عبرت الخارجية القطرية عن رفضها الزج باسم قطر في هذا العمل الإرهابي بذريعة زيارة المشتبه به مهاب مصطفى الدوحة عام 2015، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وأكدت أن المشتبه به دخل قطر وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، شأنه شأن مئات الآلاف ممن يسمح لهم بالدخول للعمل أو الزيارة.

وأكدت الخارجية القطرية أن السلطات في الدوحة لم تتلق أي طلبات من السلطات الأمنية المصرية أو من الشرطة الجنائية العربية أو الدولية تحول دون السماح للمشتبه به بدخول دولة قطر أو القبض عليه.

 وكانت الداخلية المصرية اتهمت في بيان عناصر من جماعة الإخوان المسلمين بالضلوع في تفجير الكنيسة البطرسية.

وقالت الوزارة في بيان إن طبيبا مصريا يدعى مهاب مصطفى السيد قاسم هو المخطط لهذه العملية، واتهمته بتلقي تعليمات ودعم لوجستي ومالي من قيادات إخوانية في قطر لزعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني.

 وأورد البيان اسم المتهم بتنفيذ العملية وهو محمود شفيق محمد مصطفى، الذي ذكره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح الاثنين، خلال الجنازة الرسمية التي أقيمت لضحايا الحادث.

 وأوضح أن التحاليل أظهرت تطابق البصمة الوراثية لأشلاء المتهم مع بصمة أسرته، مؤكدا أن السلطات اعتقلت أربعة —بينهم امرأة- ممن لهم صلة بمنفذ العملية.

 و تبنى تنظيم “داعش” تفجير الكنيسة المرقسية الذي قتل فيه 25 شخصا وأصيب 50 آخرون، وهدد التنظيم بتنفيذ المزيد من الهجمات.

وكالات

شكرا للتعليق على الموضوع