الإعلامي مصطفى سلامة يهاجم تُجَّار الجوائز وبائعي الألقاب الفخرية

هاجم الإعلامي مصطفى سلامة ما أسماه تجار الجوائز وبائعي الشهادات والألقاب الفخرية،وذلك خلال لقاء خاص في برنامج ممنوع الاقتراب على شاشة قناة النيل لايف حيث سألته مقدمة البرنامج الاعلامية رانيا السيد قائلة : حدثتنا عن المشاكل التي تواجه الاعلام العربي فماذا تحدثنا عن كثرة مانحي الجوائز والألقاب الفخرية؟

فأجاب الدكتور مصطفى سلامة قائلاً:هناك ملف كبير يتعلق بهذا الأمر نعكف على دراسته في إتحاد المنتجين العرب وكافة الجهات ذات العلاقة، حيث من المُلاحظ لدى متابعتنا للساحة الاعلامية العربية نجد كل يوم الكثير من المهرجانات التي تمنح التكريمات والجوائز والشهادات والألقاب الفخرية بطريقة مشبوهة حتى أصبحنا نشعر وكأن معظم مجتمعنا عبارة عن سفراء للنوايا الحسنة ومايندرج تحت كلمة سفير, وأيضاً معظم المجتمع من حاملي شهادات الدكتوراه الفخرية وغيرها العديد من الألقاب التي لا أول لها ولا آخر!! أمر في غاية الغرابة ومما كشفناه هو وجود عدد من الشخصيات في الساحة العربية وللأسف تتاجر بهذا الموضوع وعلناً على الهواء يبيعون هذه الألقاب والشهادات لمن يدفع أكثر، وفي هذا تسخيف كبير وخطير لمصداقية وقيمة هذه الشهادات إذ أنها يجب أن تكون لمن يستحقها بجدارة نظراً لمؤهلاته وعطائه وإنجازاته في المجال الذي يتميز فيه  وليست عبارة عن سلعة تجارية تباع وتشترى.

كما أضاف الدكتور سلامة: نعمل الآن على ملاحقة هؤلاء المتاجرين بالألقاب وفضح أساليبهم الملتوية، فإنتشار ظاهرة الإتجار بالشهادات الفخرية والألقاب أصبح آفة تستدعي ردعها لأنها تفرغ هذه التكريمات من قيمتها الحقيقة في نظر أبنائنا اللذين يدرسون ويتعبون في تحصيلهم العلمي أملاً في الحصول عليها بينما يشتريها ضعاف النفوس بأموالهم في مزادات حقيقة تحت الطاولة فنرى مهرجانات تقام لأجل أشخاص بعينهم لمنحهم ألقاب وشهادات لا يستحقونها حقيقة ولكنهم أشتروها بأموالهم ممن يتاجرون بها من مؤسسات إعلامية أو جهات تتاجر بذلك بعيداً عن الرقابة. ولذلك وضعنا دراسة متكاملة لتقديم مشروع إلى مجلس وزراء الاعلام العرب ومجلس وزراء الداخلية العرب في الجامعة العربية لوضع حد لهذه الظاهرة ووضع تشريعات تنظم عمل المهرجات ومنح الألقاب، وملاحقة كل من يتاجر بالشهادات والألقاب الفخرية وذلك من خلال تأسيس المجلس العربي للألقاب الفخرية وهذا المجلس سيكون الرقيب على منح الألقاب والشهادات الفخرية في العالم العربي وسيعمل على محاربة مانحي الألقاب وتجار مهرجانات التكريم المشبوهة وسيعمل على أن لا يحصل أي شخص على لقب أو شهادة فخرية إلا إذا كان يستحقها بالفعل وأيضاً مراقبة جميع المهرجانات كي نرتقي بمصداقيتها وأمانتها وتصبح ذات قيمة ومعطيات حقيقية وهادفة.

شكرا للتعليق على الموضوع