“عباس كيارستمي” عرف السينما الإيرانية للعالم
طهران – منصور جهاني
صرح “محمد مهدي دادكو” أحد أعضاء لجنة التحكيم لمهرجان فجر في نسخته الخامسة والثلاثين قائلا: عرف “عباس كيارستمي” السينما الإيرانية للعالم ويعتبر “علي حاتمي” أحد أبرز السينمايين الوطنيين.
ذكر “أميد روحاني” أحد نقاد السينما في إيران في معرض صور المهرجان “علي حاتمي” فقال عن مكانة هذا المخرج الإيراني المتألق: “يمر عقدان ولم يكن معنا “علي حاتمي” وكلما يمر الزمن ننتبه للفجوة التي حصلت حيث السينما في كل أنحاء إيران. حين بدأ حاتمي العمل حاول بأن يقتبس التقنية والقالب السينمائي واللغة السينمائي بشكل كامل من السينما الغربية بصالح السينما الإيرانية”.
تحدث كذلك “محمد مهدي دادكو” المنتج وأحد أعضاء لجنة التحكيم ذاكرا حاتمي قائلا: يعتبر”پرویز یشایایی” من المنتجين الأوائل الذين عملوا مع “علي حاتمي” و”عباس كيارستمي” كذلك؛ وشاءت الأقدار بأنهما يعملان معا ويهتم كيارستمي بتعريف السينما الإيرانية للعالم، و ينطلق للعالمية و يبقى علي حاتمي الأبرز في السينما الوطنية.
بعدئذ قال الممثل الإيراني القدير “محمد علي كشاورز”: “سأكون دائما مديونا لعلي حاتمي. ومن هنا أقول بأن حاتمي بدأ نشاطه في المسرح وكنت معه أعمل حين كتب اولى سيناريوهات مسرحياته؛ وقد دخل السينما في تلك الفترة وأمسى من السينمائين الكبار في إيران. أريد أن أسلط الضوء على هذه النقطة بأنكم لو وددتم أن تنجحوا في السينما عليكم أن تستوعبوا المسرح اولا فتفهمونه جيدا.”
استطرد قائلا: “أعتبر نفسي شخصا إيرانيا ومن الناس وكل ما قمت به هو من أجل الناس.”
قرأ “مسعود نجفي” مدير العلاقات العامة لمهرجان فجر في نسخته الخامسة والثلاثين أسماء المخرجين والمنتجين الإيرانيين الذين حازوا على جائزة “العنقاء البلورية” (سيمرغ بلورين) وقدم لهم الجوائز السيد “محمد حيدري” مدير المهرجان و”منوجهر شاهسواري” أمين عام بيت السينما (خانه سينما)؛ ونرى بين هذه الأسماء اسم المخرج الإيراني “أصغر فرهادي” الحائز على جائزة الأسكار مع ثلاثة أفلام: “الإنفصال” و”عن إلي” و”الأربعاء الأخيرة”.
تصوير: منصور جهانی
