بابا الفاتيكان: “النزعة الشعبوية” شر سينتهي بشكل سيئ

وصف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، النزعة الشعبوية بأنها شر ينتهي بشكل سيئ، وهذا ما أثبتته أحداث القرن الماضي، مشيرًا إلى الزعيم النازي أدولف هتلر.

وأعرب، البابا، في مقابلة مع صحيفة “دي تسايت” الألمانية الأسبوعية، أجرتها في أواخر فبراير الماضي، ونشرت اليوم الخميس-عن القلق، على الأقل من ناحية تلك التي ظهرت في أوروبا، وأشار إلى أن وراء هذه النزعات هناك “مسيحانية” كامنة دائمًا، فضلًا عن مبررات أيضًا.

وذكر البابا فرنسيس، أن كبار ساسة مرحلة ما بعد الحرب في القارة العجوز، تصوروا الوحدة الأوروبية، وهي ليست أمرًا شعبويًا بل أخوة تشمل أوروبا بأسرها، من المحيط الأطلسي إلى جبال الأورال.

وأشار، إلى أن هؤلاء هم القادة العظام الذين تمكنوا من السير حاملين خير البلاد دون أن يكونوا هم في مركزها، ودون أن يكونوا “مُسحاء”، وفقًا لما ذكرته وكالة “أكي” الإيطالية للأنباء.

جدير بالذكر، أن”المسيحانية”، هي رؤية منتشرة داخل الديانة اليهودية، تتمحور حول انتظار المسيح، أي “المخلص”.

وكالات

شكرا للتعليق على الموضوع