31 قتيلًا صوماليًا على الأقل في غارة قبالة ساحل اليمن

لقي 31 لاجئًا صوماليًا مصرعهم قبالة ساحل اليمن في وقت متأخر أمس الخميس، عندما هاجمت طائرة هليكوبتر سفينتهم، وفقًا لما قاله أحد أفراد خفر السواحل اليمني في منطقة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأبلغ محمد العلي من خفر السواحل اليمني رويترز: أن اللاجئين الذين يحملون وثائق رسمية من مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين كانوا في طريقهم من اليمن إلى السودان عندما تعرضوا لهجوم من طائرة أباتشي قرب مضيق باب المندب.

ولم يتضح على الفور هوية منفذ الهجوم.

وأكدت شابيا مانتو المتحدثة باسم المفوضية في اليمن أن عددا من اللاجئين قتلوا.

وقالت لرويترز: “نشعر بالأسى لهذا الحادث ونما إلى علمنا أن اللاجئين كانوا مسافرين في سفينة قبالة ساحل الحديدة”.

وأضافت أن اللاجئين وطالبي اللجوء الذي يرحلون من اليمن يتجهون شمالا بسبب تدهور الأوضاع.

وقال إبراهيم علي زياد الذي كان يشغل السفينة إنه أمكن إنقاذ 80 لاجئا.

وفي جنيف قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان في إفادة صحفية إن عدد القتلى ربما يكون أكثر من 31.

وأضاف: “تلقينا للتو معلومات بهجوم لهليكوبتر على قارب كان يغادر اليمن ونعتقد أنه كان متجها إلى السودان ومملوءا بالصوماليين”.

وقال: إن المعلومات تشير إلى أن 80 ناجيا نقلوا إلى مستشفيات في الحديدة. ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر.

وقال اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية: إن قوات التحالف لم تنفذ أي عمليات في منطقة الحديدة الخميس.

ومضيق باب المندب ممر استراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وتمر عبره ناقلات نفط تحمل نحو أربعة ملايين برميل يوميا إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.

شكرا للتعليق على الموضوع