إسماعيل السعداوي يكتب : المال والبنون والتكاثر والإنفجار السكاني
أكبر المصائب والكوارث التي أثرت على مصر وتقدمها هو ذلك المفهوم الخاطيء عند كثير من الشعب المصري فيما يتعلق بالنسل والتكاثر، وللأسف لم نجد الوعي الكافي لكثير من المواطنين من كل الطبقات وخصوصا الطبقات الفقيرة .
ويتحجج الكثير خطأ وجهلاً معتمدين على أن الكثرة نعمة وقوة ، وأنه من حق أي فرد ذكر أو أنثى أن ينجب أي عدد يريده وكأن القدرة الجنسية فقط هي العامل الوحيد وليست القدرة المادية المالية أوالصحية أوالطبيعية أو المعيشية لها دور نهائي .
ويعتقدون أن الفرد الذي يحاول أن يحدد النسل ويدعو للتقليل من نسب الإنجاب هو شخص رافض ورافس للنعمة وناقم ويوُصَف أحيانا بأنه كافر بالنعمة ….ويا للعجب وسبحان الله عما يصفون! .
وفي ذلك أيضا يتحجج البعض خطأً أو جهلاً ببعض الأمثال الكاذبة الباطلة والأحاديث الشديدة الضعف المنسوبة بالباطل عن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) والتي ألفتها الشياطين لتخريب المجتمعات والنفوس وتدمير بني آدم وتضليله ، والتي تخالف بوضوح القرآن والمنطق القرآني وسنة الله في الكون وأحكامه وآياته المبينة كما سنرى لاحقا، ومن تلك الأمثال:
كما تقول الأم لإبنتها: “إن غلبك بالمال ، إغلبيه بالعيال”، أو كما يقول الرجل أو الأم “العيل بيجي برزقه”..معتمدين في ذلك على التفاسير الغريبة والآراء البشرية والعرفية لبعض الآيات مثل: ” وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ” الإسراء 31 .
هذه الآية التي لا تبرر أبدا أن يستزيد الناس من الأولاد ولكنها على العكس تحذر الناس من أن يستزيدوا حتى يصل بهم الحال بأن يفكروا في قتل أولادهمى، وقد ترزق أسرة ويرزق ولدها الوحيد برزق واسع لا ترزق بمثله أسرة لديها كثير من الأولاد……ثم أن الله يعفو ويغفر عن من يستزيد خطأً ، فيرزق من لم يتعمد الإكثار من الخلفة وهو يعلم إنه ليس بقادر ماديا على أن يحسن تربيتها، فاليتيم الذي لم يجد من يكفله مثله مثل الذي له أب وأم لا يقدرون على كفالته ورعايته وتربيته وهذا النوع من اليتم أصعب وأضر، وسنأتي لكثير من الآيات التي توضح أكثر فيما بعد…
ومن الأحاديث الضعيفة جدا المنسوبة للرسول والتي يتحجج بها بعض الجاهلين أيضا والذي يتنافى مع حديث الله في كتابه الحكيم ، فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون هو الحديث التالي:
((تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة)) أخرجه ابن حبان ..
هل ننسى أن أكثر الشعوب تقدما هم اليهود؟ فعددهم لا يزيد عن 15 مليون يهودي في العالم أي مثل عدد سكان محافظة او اثنين في مصر وهم أكثر تقدما وقوة وسيطرة من الوطن العربي والعالم الإسلامي كله بالرغم من قلتهم وتشتتهم ..
وقد قرأت احد التعليقات على هذا الحديث من قبل يقول:
“من خلال هذا الحديث نرى أن المباهاة تكون بالعدد، أي بالكم على حساب الكيف!!”
“هذا الحديث يضرب في العمق برامج تنظيم النسل و تحديده”
“ماو تسي تونغ سيتباهى بقومه يوم القيامة على أمة محمد لأنهم الأكثر عدداً في تاريخ البشرية، رغم القوانين التي إعتمدتها الحكومات الصينية من أجل تحديد النسل”؟
وسأل سائل: فإني مباه بكم الأمم… هل يدخل في ذلك العصاة والفجار وأهل البدع وضعاف الإيمان؟
هذا ضد المنطق والعقل ويخالف كتاب الله وهو بكل تأكيد حديث مفترى .
لذا لابد هنا وقفة كبيرة وخطيرة وهامة، فهذا الحديث في منتهى الخطورة وفي منتهى الضعف ولا يجوز أبدا أن يكون الرسول قد تفوه به…..لأنه مخالف لمنطق القرآن وسنة الله في الكون…..فالفخر والمباهاة تكون بالإيمان والعمل الصالح والتقوى وحسن الخلق والله في غنى عن كثرة الناس وإلا ما خلق الله الناس في الاساس وهو يعلم أن أكثرهم لا يؤمنون وأكثرهم لا يعقلون وأن أكثرهم لا يفقهون وهو خير الحاكمين .
ويقر الله في كتابه ويقول: ” وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ” يوسف 106
الله لم يأمرنا بالتكاثر بلا سبب وبلا انضباط بل وضع لنا أسس نسير عليها ومسئوليات لا بد وأن تكون الأم جاهزة لها وأن يكون الأب قادرا عليها…..بل وقد ذكر الله لنا أن نحذر التكاثر بصورة غير سليمة ووضع قواعد للزواج هامة جدا منها القدرة المادية……وذكر أيضا في سورة التكاثر 1-2: ” أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ، حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ “
وقال: ” وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ” – الأنفال 28
ويقول الله: ” الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ” – الكهف 46
وهذه الآية تنفي أن يكون التفاخر بالعدد في البشر ولكن الفخر يكون في العمل الصالح ولو من قلة تقوم به .
و قد قص علينا الله قصة الصاحبين وأن أفضلهم عند الله كان الأقل مالا وولدا ولكن صالحا وقد يكون قلة المال والولد هم السبب فالمال والولدان كثيرا يكونوا فتنة لأصحابهم فيقول عز وجل في سورة الكهف الآيات 39-40-41 :
“وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا”
فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا
أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا” … وباقي القصة في السورة .
وقال ونكر الله أن تكون كثرة الأولاد فيه فخر وتقرب من الله أونجاة من العذاب والفقر والخزي حيث قال في سورة سبأ الآيات 35-36-37:
وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ
وفي ذلك يقول الله أيضا في سورة آل عمران الآيات 10 و 116:
” إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار “
“ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون”
ويقول في المجادلة الآية 17 محذرا:
لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
ويحذرنا الله في سورة التغابن في الآيات 14-15-16 فيقول:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”
“إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيم”
“فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”
كما أن الله يقول في القرآن:
“كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين” البقرة 249
الفخر والمبهاة ليست أبدا بالكثرة في المال والولدان والتكاثر….وإنما فئة قليلة كثيرة الإيمان والتقوى أفضل وأغلب وأقوى وأكثر مبهاة من ملايين الناس لأن الله يكون معها والله غالب ولو كان عدد البشر بأعداد حبات الرمل وذرات الكون .
ولا ننسى أن كثرة الأولاد لا تجعل الأسرة قادرة على تربيتهم بصورة سليمة وتزيد العبء على الأسرة والمجتمع….
ولذا لقد (((((قدم الله “المال أوالرزق” على “البنون أو الأولاد”))))) في جميع الآيات كما يلي من بعض الأمثلة:
في سورة الإسراء 6:
“ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا”
ويقول في سورة المؤمنين 55:
“ايحسبون انما نمدهم به من مال وبنين”
وفي سورة نوح 12:
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا
سورة مريم 77:
افرايت الذي كفر باياتنا وقال لاوتين مالا وولدا
وفي سورة الحديد 20:
علموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور .
وهناك أمثلة أخرى كثيرة جدا…
والله يحذرالنبي ألا يعجبه من لديه كثرة في الأموال والأولاد فيقول له في سورة التوبة 55:
فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون
ويقول في سورة الممتحنة 3:
“لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير”
لذا مرة أخرى أكرر الله يقول: “انما اموالكم واولادكم فتنة والله عنده اجر عظيم” سورة التغابن 15
“المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا” – الكهف 46
ولذا فالحديث بكل تأكيد منسوبا بالباطل للرسول لانه يختلف تماما مع منطق القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل والذي لا ريب فيه.
“تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق فباي حديث بعد الله واياته يؤمنون” – الجاثية 6
لقد قدم الله المال على البنون ليحذر الناس ويعلمهم أن الخلفة والتكاثر والبنون مرتبطين بالمال……فالله خلق الإنسان كريما مكرما….وأراد له الحياة الكريمة في نطاق حياة أسرية منظمة ومنضبطة…..فكيف إذن كما في مصر يكون أكثر الفقراء هم أكثرهم خلفة وتناسل وتكاثر؟!!!
نعم الله يرزق من يشاء ولكن أيضا الله أمرنا أن نأخذ بالأسباب وقد يرزق الله الفقير إذا أخطأ في حساباته وأنجب فوق طاقة رزقه بدون نية او قصد ولكن إذا تعمد الناس وهم فقراء بأن يلدوا بلا حساب فلن يغفر الله لهم وسيفتنهم بأولادهم والله غفور رحيم .
علينا أن نحذر وعلينا أن ننشر الوعي في الناس والفقرا وألا نسمح بالأحاديث الضعيفة والأمثال الباطلة مثل العيل بيجي برزقه….الخ…التي دسها الشيطان ليفسد المجتمع ويضل الناس .
مصر تزداد في التخلف والإنحدار بسبب تلك المفاهيم والأقاويل الخاطئة والباطلة فلنرجع للفطرة السليمة والمنطق والعقل ونرجع لكتاب الله وسنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تجد لسنة الله تحويلا .
أتمنى وأرجو أن تهتم الدولة والمسئولين والناس جميعا بالإنسان وكرامته وأسس الحياة المطلوبة له والسنن والأحكام الإلهية الصحيحة الفاضلة التي أرادها الله للإنسان واستخلفنا من أجل الحفاظ عليها وتطبيقها بصورة سليمة ، بلا غلو وإسراف وأن يتنبهوا لخطورة الإنجاب والتكاثر في ظل بطالة فائقة ، وتنمية ضعيفة .
حيث أكدت الدراسات أن لا تنمية لمجتمع إلا لو كانت نسبتها تفوق نسبة الإزدياد في السكان ثلاثة أضعاف..أي إذا كنا نزيد سنويا بمعدل 2.5% في 2 مليون و500 ألف أو 2 مليون و 600 ألف إذن فنحن نحتاج تنمية إقتصادية ومحلية بنسبة 7.5% في المائة على الأقل وهذا أمر في منتهى الصعوبة….فإنجلترا نسبة التنمية الإقتصادية فيها تكاد تتقارب من ال 2% .
الحد من الإنجاب عن طريق دعم للطفل الأول والثاني للأم الحاضنة مع وجود ضوابط وقوانين مدروسة حق للمجتمع وللإنسانية….وحق المجتمع والإنسانية أعلى من حق الأفراد الذكر والأنثى…..لأنه ببساطة أيضا من حق الإنسان الجديد والمولود الجديد أن يجد أمه وأبيه في صحة جيدة وأن يجد والديه قادرين على تسكينه وعلى ملبسه وعلى مأكله وعلى أن يجعلوه يعيش في بيئة سليمة وبحياة كريمة…….فمن يستطيع ذلك لن ينظر إلى دعم الدولة وينجب العدد الذي يريده ولكن غير القادر سيفكر ألف مرة قبل أن يفعل ذلك ويظلم نفسه ويظلم أبنائه من بعده…ولا ننسى الآية الحكيمة ودعاء نبي الله نوح للله سبحان وتعالى:
قَالَ نُوحٌ رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا
إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا
سورة نوح 26-27
لا أقصد هنا الكفر ولكن أقصد أن الفقراء أو محدودي الدخل أو الغير قادرين على الكفالة لو أنجبوا أكثر مما يستطيعون ومما يفوق قدراتهم المعيشية والمادية…..فهم بذلك ظالمين ، ومن سيأتي من بعدهم سيكونوا مثلهم في غالب الأمر… فلن يلدوا أبناء صالحين إلا إذا شاء الله غير ذلك وله الأسباب والحكمة والمشيئة والملك .
إذا كان من حق أي إنسان أن ينجب العدد الذي يريده فيجب أن يراعي حقوق من سيأتي من ظهره قبل أن يفكر في حقه…..ولا سعادة لأحد على حساب شقاء آخرين .
مصر لن تتقدم وستظل تتأخر وتعود للوراء وللخلف بسرعات تتزايد كل مدى إن لم نحد من الإنجاب والتكاثر وننشر الوعي السليم وأحكام الله المبينة العادلة….والحلول كثيرة وقد قدم المستشار الإقتصادي الأستاذ ممدوح عباس الحل أكثر من مرة عن طريق البريد للرئاسة والمسئولين وعن طريق القنوات الإعلامية و يتلخص الحل في قانون لدعم الطفل الأول والثاني فقط يقدم للأم الحاضنة مع وضع ضوابط مدروسة وسهلة إلى أن نستطيع أن نقيم تنمية عادلة وكبيرة وأن نتوسع في مشاريعنا ومساكنا وإعمارنا للأرض وإصلاحنا للصحراء ثم بعدها حين يقوى إقتصادنا نزيد الدعم للطفل الثالث وهكذا كما فعلت وتفعل الصين وبريطانيا وبلاد أخرى نجحت وتقدمت .
“وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِير” – البقرة 126

