هيجواين يغتنم فرصة موناكو.. وينهي سلسلة محبطة بالمواعيد الكبرى

اغتنم جونزالو هيجواين، الفرصة الكبرى، عندما سجل هدفي الفوز (2-0) على موناكو، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس الأربعاء، ليرد على منتقديه.

ويملك المهاجم الأرجنتيني، الذي قاد يوفنتوس لوضع قدم بنهائي المسابقة القارية العريقة، سجلاً عامرًا بالأهداف بشكل عام في مسيرته.

وحطم هيجواين، رقمًا قياسيًا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي عندما سجل 36 هدفًا بقميص نابولي، الموسم الماضي، ما دفع يوفنتوس للتعاقد معه في ثالث أغلى صفقة بالعالم مقابل 90 مليون يورو.

لكن ظلت الشكوك، تحوم حول قدرة هيجواين، على التألق في المباريات الكبرى.

ولم يُسجل هيجوين أي هدف في 7 مباريات بمرحلة خروج المهزوم بدوري الأبطال، قبل مباراة أمس، وتشمل هذه السلسلة، مواجهتين ضد برشلونة بربع النهائي الشهر الماضي، حيث أضاع 3 فرص في المباراتين.

ويملك هيجواين بشكل عام، 18 هدفًا في 63 مباراة بدوري الأبطال، وهو معدل أقل من سجله بالدوري الإيطالي، حيث أحرز 94 هدفًا في 138 مباراة مع نابولي، ويوفنتوس.

ومن أبرز الفرص الضائعة، تلك التي أهدر خلالها ركلة جزاء قبل 3 مواسم أمام لاتسيو، ليفقد نابولي فرصة التأهل لدوري الأبطال.

وكان نابولي بحاجة للفوز، في هذه المباراة لينهي الدوري بالمركز الثالث، لكنه تعادل (2-2)، وسجل هيجواين الهدفين، إلا أنه أخفق في تنفيذ الركلة، وسدد الكرة فوق العارضة.

كما فشل هيجواين في التسجيل، في 3 مباريات نهائية، مع الأرجنتين، ما زاد من تعقد موقفه.

وكان ملايين المتفرجين، شهودًا على إهداره فرصة ذهبية بنهائي كأس العالم 2014، أمام ألمانيا عندما كان في وضع انفراد، لكنه سدد بعيدًا عن المرمى، لتحرز ألمانيا اللقب، بفوزها 1-0.

وفي العام التالي، أهدر هيجواين، واحدة من ركلات الترجيح، عندما سدد الكرة فوق العارضة في خسارة الأرجنتين لنهائي كأس كوبا أمريكا، أمام تشيلي.

وفي العام الماضي، أضاع هيجواين، فرصة خطيرة عندما كان منفردًا بالحارس، قبل أن تخسر الأرجنتين مجددًا بركلات الترجيح، أمام تشيلي، في النسخة المئوية لكأس كوبا أمريكا.

وبدا أن مباراة الأربعاء، ستشهد أمسية أخرى محبطة لهيجواين، عندما انزلق في محاولة لاستقبال تمريرة باولو ديبالا، لكنه أظهر براعته بعد ذلك في إنهاء الهجمات.

وسجل هيجواين هدفين، بكلتا القدمين ليرفع رصيده لـ31 هدفًا في جميع المسابقات، هذا الموسم.

وقال المهاجم السابق لريال مدريد: “أعمل من أجل الفريق، وكنت سأشعر بالسعادة حتى إذا لم أسجل الليلة طالما أن يوفنتوس فاز”.

وكال ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس، المديح لمهاجمه، وقال: “دائمًا ما يلعب بهذا الشكل. سجل هدفين رائعين، وهذا أهم شيء. أنا سعيد لأنه لا أحد سيتحدث مجددا عن عدم تسجيله لأهداف في أوروبا”.

رويترز

شكرا للتعليق على الموضوع