واشنطن تدرس مشروع قرار روسي بشأن مناطق خفض التصعيد في سوريا

أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، أن واشنطن تدرس مشروع قرار روسي لمجلس الأمن الدولي بشأن مناطق خفض التصعيد في سوريا، وفقًا لقناة “روسيا اليوم”.

وقالت هيلي في الجلسة الصباحية لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء: “نحن ندرسه”.

وكانت روسيا طرحت أمام نظر مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، مشروع قرار يدعم الاتفاقات التي تم التوصل إليها في العاصمة الكازاخستانية أستانا، مطلع الشهر الجاري، حول إنشاء مناطق لخفض التصعيد في سوريا.

وفي تصريح صحفي، يوم الاثنين، كشف ممثل أوروغواي، إلبيو روسيلي، (الذي تتولى حاليا بلاده، على أساس التناوب، رئاسة جلسات مجلس الأمن)، أن الوفد الروسي يصر على تبني مشروع القرار في أسرع وقت ممكن.

من جانبه أشار أولوف سكوغ، مندوب السويد لدى الأمم المتحدة، إلى أن المناقشات حول مشروع القرار الروسي ستستغرق عدة أيام، موضحا أن عددا من أعضاء المجلس يريدون الحصول على مزيد من المعلومات حول اتفاقات أستانا والآلية المخصصة لمراقبة تطبيقها.

وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أعلن، الاثنين، أن الولايات المتحدة تنوي أن تدرس بتعمق المقترحات بشأن إنشاء مناطق لخفض التصعيد في سوريا.

وقال الوزير: “المثل يقول إن الشيطان يكمن في التفاصيل.. لذا فيجب علينا أن ننظر في التفاصيل ونرى هل بإمكاننا تطبيقها، وهل سنستطيع القول إنها قد تكون فعالة”.

وخلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات “استانا-4″، في 4 مايو/أيار، وقع ممثلو الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سوريا (روسيا، تركيا، إيران) المذكرة بشأن إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد في سوريا. وتشمل هذه المناطق محافظة إدلب وبعض أراضي محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورتين، وكذلك منطقة تقع شمالي مدينة حمص والغوطة الشرقية، إضافة إلى محافظتي درعا والقنيطرة الجنوبيتين. ويفرض الاتفاق حظر كل النشاطات العسكرية في المناطق المذكورة، بما فيها طلعات الطيران الحربي.

شكرا للتعليق على الموضوع