17 شهرا قادت زيدان لمعادلة رقم صمد 58 عاما في ريال مدريد
عادل مدرب ريال مدريد الإسباني، زين الدين زيدان، رقما صمد 58 عاما في أروقة النادي الملكي، بوصوله للنهائي الأوروبي الثاني على التوالي.
زيدان حقق هذا الإنجاز الذي عجز عنه أساطير التدريب الذين قادوا الميرينجي خلال 17 شهرا فقط، وبخسارة مباراتين في الطريق إلى النهائيين.
صحيفة (آس) الإسبانية سلطت الضوء على أرقام زيدان التي أدختله التاريخ من أوسع الأبواب، حيث أشارت إلى أنه منذ تسلم إدارة الفريق الملكي في الثالث من يناير عام 2015 خلفا للمدرب الإسباني رافائيل بينيتز، حقق النجم الفرنسي السابق حصيلة مدهشة بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في موسمه الأول كمدرب، وها هو يعود للوصول للنهائي بعد اجتياز نصف النهائي مع الجار اللدود اتلتيكو مدريد ويتأهل لملاقاة يوفنتوس في كارديف.
وحسب الصحيفة، فإنه لم يحقق هذا الإنجاز في النادي الملكي سوى المدرب لويس كارنيجيليا الذي صعد بالميرينيجي للنهائيين الثالث والرابع، ومن قبله المدرب الأرجنتيني فيلالونجا الذي صعد للنهائيين الأول والثاني على التوالي.
زيدان الذي يسير بكل ثقة نحو المنافسة على لقبه الأوروبي الثاني كمدرب، أمامه تحد آخر، وهو دخول التاريخ بالفوز باللقب الأوروبي الثاني على التوالي، للمرة الأولى في تاريخ البطولة بشكلها الجديد.
زيدان لم يكن له ذات الحظ مع هذه البطولة عندما كان لاعبا، حيث خسر أول نهائي مع يوفنتوس في مواجهة بوروسيا دورتموند عام موسم 1996 – 1997 ، وتكرر مشهد الخسارة في نهائي الموسم التالي أمام ريال مدريد، ولكن الحظ ابتسم أخيرا للنجم الفرنسي السابق مع نادي الحالي ريال مدريد، عندما رفع أول كأس لدوري الأبطال في عام 2002 ومع هدفه التاريخي الذي يحتفظ بلقب الأجمل في تاريخ البطولة في مرمى ليفركوزن الألماني.
ويسعى الآن زين الدين زيدان للوصول إلى اللقب الثاني عشر في تاريخ النادي الملكي، وهو رقم قد يكون من المستحيل الوصول اليه في العقد الحالي، وسيصمد كثيرا أمام محاولات الأندية الأوروبية، كما أنه يحتفظ بسجل رائع في الطريق الى هذا النهائي، بالتخلص من أهم أندية أوروبا ومنها فولسبورج ومانشستر سيتي ونابولي وبايرن ميونخ واتلتيكو مدريد، حيث حقق 13 فوزا واربعة تعادلات وخسارتين فقط أمام فولسبورج واتلتيكو مدريد.