السينما العربية.. إبداع غائب في كان 2017
ساعات تفصلنا عن انطلاق واحد من أهم المهرجانات الفنية في العالم، لتستقبل السجادة الحمراء بمدينة كان الفرنسية، أشهر الشخصيات وتمتلئ سمائها بالنجوم وتتسابق الإبداعات لاقتناص الجوائز.
وفي الدورة الـ70 لمهرجان كان السينمائي، لم يختلف حال السينما العربية عن الأعوام الماضية فظلت المشاركة المتواضعة عنوان متكرر، خلال الدورات السابقة.
مصر في لجنة التحكيم
اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي 2017 في دورته السبعين، المخرج المصري محمد دياب ليكون عضوًا في لجنة تحكيم مسابقة “نظرة ما”.
وتترأس لجنة تحكيم “نظرة ما” هذه السنة الممثلة الأمريكية أوما ثورمان، وتضم اللجنة إلى جانب محمد دياب، الممثل الفرنسي رضا كاتب والمخرج البلجيكي جواكيم لافوس.
تونس الأكثر جرأة
بعد غياب طويل، تعود تونس للمشاركة بمهرجان كان من خلال فيلم “على كف عفريت” للمخرجة كوثر بن هنية ضمن مسابقة “نظرة ما”.
“على كف عفريت” مأخوذ من قصة تتناول قضية اغتصاب حقيقية هزت الرأي العام التونسي من قبل.
كما يشارك الفيلم الجزائري “طبيعة الوقت” للمخرج الشاب كريم موساوي في مسابقة “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي.
وتدور أحداث الفيلم الدرامية “طبيعة الوقت” عن عامل الوقت في حياة البشر عبر 3 شخصيات، يتصادم ماضيها بحاضرها، تغوص في أعماق النفس البشرية وأهوائها ومشاغلها وخرابها وأحلامها المعطلة.
فلسطين حاضرة
أما الفيلم الفلسطيني الدانماركي “رجل يغرق” للمخرج مهدي فليفل فيشارك في مسابقة “الأفلام القصيرة” بالمهرجان.
ويتطرق الفيلم إلى معاناة الفلسطينيين من صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المخيمات وكثرة الإزدحام وانتشار الأمراض فيها.