حاخام يهودي: قريبا.. إسرائيل جزء من الدول العربية السنية
أثنى الحاخام الإسرائيلي “شلومو ريسكين” حاخام مستوطنة أفرات ورئيس مؤسسة “نور التوراة” على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يزور إسرائيل والضفة الغربية حاليًا، وقال إنه نجح في جعل إسرائيل واحدة من الدول العربية السنية التي تحارب الإرهاب.
ورحب”ريسكين” في حديث للقناة السابعة الإسرائيلية بما وصفه إنجازات ترامب في جولته بالشرق الأوسط مضيفًا :”لقد بدأ هنا في القيام بشيء مهم، نوع من السلام العالمي”.
واعتبر الحاخام أن أهم “نجاحات” ترامب هو جعل السعودية، مهد الإسلام، وقبلة المسلمين تخرج ضد الجهاد، مضيفا “في زمن الحاخام موسى بن ميمون (أكبر مشرعي اليهود في العصور الوسطى) كان هناك مسلمون يناصرون السلام أيضا ، ويعتبرون الجهاد نضالا داخليا روحانيا وليس جسديا، وهو ما ليس موجودا اليوم”.
وتابع :”نجح ترامب في أخذ عدد من السنة في مقدمتهم السعودية، وأوجد هنا مركزا إسلاميا ضد الإرهاب الدولي. أن تتحدث مؤسسة إسلامية ضد الإرهاب فالأمر عظيم بالنسبة للعالم كله- كذلك هذه كلمة ضد إرهاب الفلسطينيين الذي يمارسونه علينا، وضد حماس وحزب الله. سواء نجح أو لم ينجح، لا يمكن معرفة ذلك، لكن فكرة أن تتحدث تلك المؤسسة الإسلامية عن الإرهاب وأهمية السلام- فذلك أمر عظيم”.
وذهب إلى أن الرئيس الأمريكي يعمل انطلاقًا من فهم عميق للمنطقة :”يبدو لي أن هذا ذكاء من ترامب، فلا يمكننا نحن والفلسطينيون تحقيق السلام، لأنهم لا يعترفون بنا ويدرك العالم بأسره أن حل دولتين لشعبين أمر صعب للغاية. لكن إن كانت ثمة إمكانية الآن لتحالف إقليمي بين السعودية ومصر والأردن – فسوف نصبح جزءا من الدول العربية السنية التي تقاتل الإرهاب وتعارض الحرب. يمكن أن يمهد ذلك طريق التفاهم بيننا وبين الفلسطينيين. للمرة الأولى يصنع ترامب هنا واقعا جديدا مفاده أننا لسنا معزولين بل العكس″.