6 دول تقطع علاقاتها مع قطر بسبب “الإرهاب”

قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر اليوم الاثنين، واتهموها بدعم “الإرهاب”.

وتصعد الخطوة المنسقة بشكل كبير الخلاف بشأن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين وتضيف اتهامات بأن الدوحة تدعم أجندة إيران.

وأعلنت الدول الخليجية الثلاث إغلاق أجوائها مع قطر وأمهلوا الزائرين والمقيمين القطريين 14 يوما للمغادرة. كما أنهى التحالف بقيادة السعودية في اليمن مشاركة قطر فيه.

وأعلنت أيضًا الحكومة اليمنية وليبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية.

وهذه الإجراءات أكثر صرامة من إجراءات أخرى اتخذت خلال شقاق دام ثمانية أشهر في 2014 عندما سحبت السعودية والبحرين والإمارات سفراءها من الدوحة. لكن الأجواء لم تغلق آنذاك ولم يتم طرد القطريين.

وقد يكون للخلاف بين الدوحة وحلفائها المقربين تداعيات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن تستضيف قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022.

*الجزيرة

في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، اتهمت السعودية قطر بدعم الجماعات المتشددة ونشر أفكار العنف في إشارة فيما يبدو إلى قناة الجزيرة الإخبارية المملوكة لقطر.

وجاء في البيان أن المملكة اتخذت “قرارها الحاسم هذا نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سراً وعلناً طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي والتحريض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة ومنها جماعة (الإخوان المسلمين) و(داعش) و(القاعدة) والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم”.

واتهم البيان قطر بدعم “الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران” في القطيف بالمنطقة الشرقية المضطربة بالمملكة وفي مملكة البحرين.

ولم يرد أي رد من قطر على قرارات قطع العلاقات لكنها نفت في السابق دعمها للإرهاب أو إيران ولم يتسن الوصول لمسؤولين في قطر للتعليق لكن الدوحة نفت من قبل دعمها “للإرهاب” أو لإيران.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن سياسة قطر “تهدد الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها”.

وقال محمد الدايري، وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، المنبثقة شرعيا عن مجلس النواب الليبي، إن بلاده قررت قطع علاقاتها مع دولة قطر تضامنا مع أشقائنا في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

وأضاف الوزير: “تاريخ قطر في اعتداءاتها المتكررة والعديدة على كرامة الشعب الليبي بعد ثورة 17 فبراير أغضب قطاعات عريضة من الشعب الليبي”.

من جانبها قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان “لقد تعرضت دولة قطر لحملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة ما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بالدولة”.

وأضافت “قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه وتحترم سيادة الدول الأخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية كما تقوم بواجباتها في محاربة الارهاب والتطرف”.

رويترز/وكالات

شكرا للتعليق على الموضوع