تقرير أمريكي سري: موسكو تعتزم استخدام قوتها العسكرية لضمان استقرارها
كشف تقرير سرّي لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، أن قدرات روسيا تتزايد في السنوات العشر المقبلة، موضحا أن موسكو “تعتزم استخدام القوة العسكرية لضمان الاستقرار وفقا لشروطها”، وفقا لما ذكرته قناة “روسيا اليوم”.
ووقع التقرير، الذي يحمل عنوان “القوة العسكرية لروسيا” قبل حلول موعد نشره، بيد وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الوثيقة هي الأولى التي ترفع عنها وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية السرية منذ أكثر من 20 عاما.
وأشار فنسنت ستيوارت، رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، في مقدمة التقرير، إلى أن “ثقة روسيا بنفسها وبقدراتها قد تزيد إلى حد كبير خلال السنوات العشر المقبلة”، مؤكدا أن موسكو “تعتزم استخدام القوة العسكرية لضمان الاستقرار وفقا لشروطها”.
كان رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو، بيتر بافل، اعترف هذا الأسبوع، أن روسيا حققت تقدما كبيرا في المجال العسكري “على كل الجبهات”.
ووفقا له، فإن موسكو تطور أنواعا جديدة من الأسلحة التقليدية والنووية على حد سواء، والجيش الروسي قادر على العمل بشكل فعال على مسافة بعيدة عن أراضي البلاد. وعلى الرغم من ذلك، أعلن الناتو أن الحلف لا يستطيع تأكيد وجود نوايا عدوانية لدى موسكو ضده وضدّ اعضائه.
في المقابل، شدد الكرملين على أن روسيا تحدث أسلحتها وزيادة قدراتها العسكرية، بهدف حماية نفسها ضد المعتدين المحتملين ومكافحة التهديدات الإرهابية.
وتجمع وكالة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية معلومات حساسة عن الخطط العسكرية للدول والجيوش الأجنبية، وتحللها وتقدمها لكبار المسؤولين في الولايات المتحدة.
وينشط موظفو هذه الوكالة الاستخباراتية في أكثر من 140 بلدا في جميع أنحاء العالم، وتعتمد هذه الوكالة على حد سواء على عملائها وعلى المعلومات الاستخباراتية التي تجمعها بالوسائل الالكترونية والرصد المعلوماتي.