قبل سنوات جمعتني جلسة مقيل مع أحد كبار مشايخ محافظة الجوف اليمنية في العاصمة صنعاء نسيت كثيرامن تفاصيل ذلك اللقاء ولم أستطع أن أنسى اني كنت بين اشرعة التاريخ اليمني القديم فكانت آثار حضارة الجوف ومدينة براقش العجيبة حاضرة في رفوف ديوان ومجلس الشيخ فكل رف في المكان يحوي قطعة أثرية فريدة أو تمثال برونزي أو رأس ملك حميري من الذهب الخالص أو سيف ملك من ملوك سبأ وحمير وقتبان كنت أتسائل كيف يمكن لشيخ أن يحتفظ بهذا الكم الهائل من القطع الأثرية في قصرة دون خوف من المسائلة القانونية وان كان حتى عضوا في البرلمان اليمني الذي لا يقراء ولا يكتب معظم أعضائه كيف ولماذا تساؤلات كثيرة لم أستطع أن أجيب عليها إلا بعد سنوات.
قراءة المزيد