أحسنت شاعرتنا المبدعة هيفاء محمود السعدي اختيار الموسيقى الشعرية لقصيدتها فجاءت قصيدتها من بحر الوافر المجزوء .

الشاعر الدكتور والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

قصيدة “ما عادَ ينفعُ في الهوى التلميحُ” للشاعر عبد الناصر عليوي العبيدي تتسم بالكلاسيكية والأصالة في التعبير عن مشاعر الحب واللوعة. هذه الكلاسيكية تتجلى في عدة جوانب:

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشاعرة والقاصة المغربية مريم محمد ياسين كمال ‏‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى

تمتاز لغتنا العربية بكثرة ألفاظها، وتعدد مترادفاتها، وتنوُّع دلالاتها بحسب اختلاف السياق، كما أن كل لفظة من ألفاظها المترادفة تستأثر بما ليس في سواها من معاني، وحين نتكلم عن الشعر، الذي هو أرقى آداب اللغة؛ نجد أن الكلمة الواحدة في البيت لها أثرها الكبير في تعدُّد المعاني المستنبَطة من البيت الواحد أو الشطر الواحد، بل من الجملة الواحدة داخل البيت، كما يمكن أيضًا الجمع بين الصور المتناقضة في البيت الواحد

فمثله لم ولن أقابل فهو الجمال بكل معانيه فأنا أعشقه