منير الحردول يكتب: ثقافة الخطاب الديني والدفع بالقيم المشتركة عكس عقارب الساعة!!

ثقافة الخطاب الديني في التعاملات اليومية داخل المجتمعات العربية على الخصوص، ثقافة تكاد تكون ثابتة في جميع العلاقات الاجتماعية المتشعبة بأبعادها المختلفة..بيد أن واقع الحال والحقيقة المرة، تجعلنا دوما في نفق اسمه الرجوع للوراء..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: المغرب العربي الكبير. البلقنة وأيدولوجية تقرير المصير

فنزعة الانفصال لدى القبائل في بلاد وقف معها المغرب في وقت صعب جدا، وكل المصادر التاريخية شاهدة على ذلك في جل المكتبات العالمية، أو إقليم الباسك في شمال إسبانيا، غير خافية على أحد..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: المغرب الصامد والكفاح الجماعي صوب الخير الدائم

لعل الأحداث المتواترة في هذا العالم المترامي الأطراف، هنا وهناك، وما يقع في السودان وغيرها من دول الحظ الحزين، يؤكد أن ارتدادات الفوضى الخلاقة التي نجم عنها الخريف العربي المشؤوم، لا زالت تؤثر على جل الأقطار العربية تقريبا..أنظروا للبلدان التي ضحكت عليها ديمقراطيات آخر الزمان..فالاستقرار والبناء العادل والمتزن..وطمأنينة الجميع على سلامة الأبناء والبنات والأمهات والآباء والأسر والممتلكات هي حياة الحياة..فلا تتوهموا أن من يرغب في أن تبقى التبعية للأبد..يريد الخير لكم..لأن النهوض الجماعي يخيف الاستعلاء والاستغلال للأبد..فكان الله في عون سكان الأقطار التي غابت فيها نعمة الأمن والأمان!!

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: مغرب السلام..رجاء أتركوا أرض المغاربة بسلام!!

أمام ارتفاع منسوب لعبة العداء الخطيرة، التي تحاك ضد المغرب من قبل أعداء وحدة الأمة المغربية، أرجوحة أضحت مكشوفة للعام والخاص، بشهادة الجميع. فالوحدة المقدسة لأرض موحدة اسمها المملكة المغربية، بحدودها الحقة، المشروعة مشروعية التاريخ والجغرافيا، وحدة لن تخضع أبدا لمنطق المساومة أو التمادي في لعبة خبيثة اسمها استفزاز بلد حقق اختراقا كبيرا على المستوى الدبلوماسي فيما يخص القضية الوطنية الأولى، الصحراء المغربية، اختراق تجلى في سحب الاعتراف بوهم اسمه البوليساريو المزروع في منطقة حساسة، وهم مدعوم من قوى تتلاعب بمشروعية تاريخية وحضارية يعلمها من يعجزون عن اقناع شعوبهم، بالفشل التنموي، رغم المليارات التي تجنى من خيرات بلادهم.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: اليوم العالمي للغة العربية..شموخ لغة الضاد ونكسات الاستسلام للتبعية

في اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف كل 18 من شهر ديسمببر في كل سنة، أصبحت الثقافة اللغوية مثار جدل شاسع لدى أغلب المهتمين، فلحد الآن، لا زالت ملامح الغموض المبهم، تحول دون فهم ما يجري لدى الشعوب الاسلامية، خصوصا تلك الناطقة باللغة العربية. هذا الغموض تزداد حدته عندما نقع في الثنائية اللغوية، وتتعدد الألسنة داخل المجتمع الواحد، فاللغة ليست أداة تقتصر على التواصل كما يظن البعض، وإنما هي أعمق بكثير على خلاف ما يروج له أصحاب النظريات السطحية، والتي قد تكون لها أهداف مبطنة، تستهدف النيل من مقومات الأمة الحضارية والثقافية.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: باختصار..يا إنسان.. كفى!!

لغز الحياة..الكل سيرحل والرحيل لا مفر منه، رحيل نابع سنة كونية موزونة في كل شيء..بيد أن ميولات أغلب البشر، توحي..أو بالأحرى.. تلك الحقيقة الواضحة الساطعة يتم تجاهلها ونسيانها بالفطرة أو بغيرها عجيب..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: الجوع وأنشودة قيم الإنسان

أمام توالي سنوات الجفاف والتغير المناخي الذي أمسى أكثر بروزا من ذي قبل، في عالم ضيق بحدود مفروضة على البشر، عالم يتبجع دوما بالعلم والمعرفة والسبق للاكتشافات. ها هي بعض الدول الفقيرة تجد نفسها في مواجه قوى الطبيعة الحية، فلا مطر ولا اقتصاد ولا فن..فقط الخوف من زحف الجوع على ملايين البطون الفارغة البريئة، بريئة من سياسات عالمية اتجهت صوب التفكير في قطرية الأفكار، والهيمنة على مقرات وخيرات شعوب لم تتخلص بعد من سرية اتفاقيات خروج الاستعمار.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: سفينة الروح..ثنائية الحياة والموت جسدا!!

لعل الأحداث التاريخية ووقائع الحضارات القديمة، من الحضارة المصرية القديمة، إلى الحضارات الغابرة في الزمن، أو حضارتي الأزتيك والمايا بكل من المكسيك والبيرو، لدليل على اللغز الذي حير الجميع حول ماهية الروح التي هي من أمر الرب عز وجل، كما أكدت جل الديانات السماوية، فالانتقال من عالم مادي لعالم غيبي كانت تقابله تلك الحضارات بطقوس متنوعة غريبة، حتى انها كانت صادمة في بعض الاحيان، كما كان في مصر القديمة حيث كان يدفن الخدم الأحياء بجانب الملك المتوفي اعتقاد بضرورة الاستفادة من خدماتيهم في العالم الأخروي، بحسب تلك المعتقدات التي سايرت الكثير من الحقب التاريخية او بالأخرى العصور الزمنية لحضارات نجهل عنها الكثير، حضارات كلها ألغاز، والتي لم يستطع العلم لحد الآن فك جميع شفراتها.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: مظاهر أزمات الطلاق وتحديد النسل..هل سئمنا من الطبيعة البشرية

أمام ارتفاع حالات طلاق الزواج الحديث، وفي ظل الكلام عن خروج مدونات وتشريعات جديدة للأسرة في العالم العربي، قوانين يتوخى منها الاستجابة للمتغيرات الجارفة التي فرضتها عولمة تلاقح وتدافع الثقافات..ماذا لو نطقت الجرأة قليلا! وتخلص العقل من جمود بعض الأفكار المبهمة، وتم إقرار قانون تحديد النسل أو إجبار الزوجين على عدم الإنجاب لمدة سنتين على الأقل.. إلى حين ثبوت تفاهم ورغبة في استمرارية الزواج..فذلك ربما سيقي المجتمع ككل من عاهات وآهات لا حصر لها..في المجال المتعلق بتشريد الأطفال وتحميلهم معاناة، هم براء منها..فيا عقل تعقل، ولا ترفض أفكارا قد تخفف من ازمة طغيان الاندفاع وعدم تقبل قبول وتقبل النصائح المتعددة الأبعاد!!

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: توحيد الأجور والثورة الإنسانية الهادئة

لعل القناعة التي نؤمن بها دوما، القناعة المقرونة بصفاء السريرة البعيدة عن اللف والدوران لغاية في نفس يعقوب، دوافع تجعلنا للأسف أمام قذائف تدعي السمو على هذا المخلوق الضعيف، فإن الحياة التي ننتظر بزوغها في عوالم السياسة والاقتصاد والمال..

قراءة المزيد