تعرف على 7 أسلحة مخصصة لحروب الفضاء
تقارير – التلغراف : شهدت الحروب على مر التاريخ تطور الأسلحة والعتاد العسكري بشكل عام، ودخلت التكنولوجيا في مختلف الصناعات العسكرية، ومع تزايد تطلعات القوى الدولية العظمى في غزو الفضاء، أصبح من المحتمل أن تنتقل ساحة الحرب من كوكبنا إلى آفاق جديدة أكثر رحابة.
عرضت مجلة “فوكاس” الإيطالية قائمة بمجموعة من الأسلحة التي تصلح للمشاركة في حروب الفضاء المحتملة ووقوعها في المستقبل، من بينها أسلحة صنعت في الماضي وأخرى حديثة التصنيع وجاري تطويرها، وأسلحة ثالثة يمكن أن نراها في المستقبل القريب.
MAHEM
تعمل وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية Darpa، على تطوير سلاح يدعى MAHEM الذي يعني “الذخائر المتفجرة الهيدروديناميكية المغناطيسية” وهو سلاح قادر على إطلاق الطاقة الكامنة للمقذوف على شكل شظايا لها قدرة عالية على صهر أقوى التحصينات وإذابة المعادن، وجاء ذكر هذا السلاح لأول مرة في رواية خيال علمي للكاتب آرثر كليرك عام 1955.
THEL
هو اختصار لعبارة “الليزر التيكتيكي عالي الطاقة”، بدأ مشروع تنفيذ هذا السلاح عام 1996، كمشروع مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ويمكن لهذا السلاح تفجير الهدف أثناء تحركه في الهواء، وتم بالفعل اختبار السلاح وأثبت كفاءة عالية في مقاومة الصواريخ ومواجهة القذائف المدفعية.
مطرقة الإله
يأتي ضمن المشاريع المستقبلية التي تجري دراستها، وهو سلاح مكون من قمرين اصطناعيين يدوران حول الأرض على بعد عدة أميال، أحدهما يمثل منصة لإطلاق القذائف وحمل كافة وسائل الهجوم، بينما يمثل الآخر منصة للاتصالات، ويحمل العديد من قضبان معدن التنغستن يصل طولها إلى 20 قدما.
Almaz
أطلق الاتحاد السوفييتي عام 1973 المحطة الفضائية Almaz، لكي تكون نقطة مراقبة، مزودة بطاقم مكلف بمراقبة الوضع من أعلى وتقديم المساعدة المعلوماتية اللازمة.
MOL
هو اختصار لعبارة “المعمل المأهول الدوار”، وهو مشروع بدأته القوات الجوية الأمريكية عام 1963، وهو عبارة عن محطة فضائية كانت مختصة بمراقبة مواقع عسكرية تابعة للاتحاد السوفييتي، ويتم حمل معمل MOL على صاروخ مع مركبة فضائية على متنها طاقم، قادر على تعطيل الأقمار الصناعية التي يصادفها في مداره.
ICBM
هي صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكن توجيهها من الأرض إلى الفضاء باستخدام تقنيات التحكم عن بعد، ويمكنها قطع مسافات شاسعة تصل إلى 3500 كم، وأطلق الاتحاد السوفييتي أول صاروخ منها عام 1958، وتبعته الولايات المتحدة الأمريكية بعد عام، ثم تبعتها دول أخرى مثل كوريا الشمالية.
X-37B
هي مركبة مدارية أمريكية مشابهة للمكوكات الفضائية التابعة لناسا، ولا يوجد بها طاقم، يمكنها البقاء في مدارها عدة سنوات، وجاءت آخر مهماتها تحت بند البحث العلمي، إلا أن الجانب الأكبر من تفاصيل عملها ما زال سريا، فيما ينفي سلاح الجو الأمريكي أي أغراض عسكرية له.