الكشف عن الجانب الآخر للاعبي كرة القدم الألمان

ليس بالضرورة أن يبقى نجم كرة القدم في نفس المجال بعد اعتزاله، كأن يكون مدربًا أو إداريًا، ولذلك يعمل البعض حسابات للمستقبل فقبل انتهاء مسيرتهم يشاركون في مصانع وشركات، لكن أحيانًا تنتهي مشاريعهم بالفشل.

يتجه كثير من اللاعبين لمجالات أخرى لكسب الأموال، حتى أثناء فترة لعبهم، مثلما فعل فيليب لام، الذي دخل قبل عامين شريكا في مؤسسة تنتج مواد التجميل للرياضيين، مثل مزيلات العرق والكريمات.

وفي بداية الشهر الجاري أشترى لام الشركة كلها لحسابه، وكان اللاعب المعتزل قد شارك العام الماضي أيضًا في شركة متخصصة في إنتاج “الموسلي” وهو طعام منتشر في ألمانيا يتكون أساسًا من حبوب الشوفان، ويستثمر لام أيضًا في مجالات أخرى، حسب موقع “إمبولسي” الألماني.

أما لوكاس بودولسكي فقد افتتح في كولونيا بالتعاون مع صديق إيطالي محلاً لبيع الآيس كريم. وخلال كأس أمم أوروبا الماضية في فرنسا أخذ بودولسكي معه عينات من الآيس كريم ليتذوقها زملاؤه في منتخب ألمانيا وأبدوا إعجابهم بها.

البلجيكي روبرت دكيسر وقعت له حادثة في مباراة غيرت حياته، حيث ارتطم كوع لاعب آخر بوجهه فأصابه إصابة بليغة، أنهى بسببها مشواره كلاعب. وخلال تواجده في المستشفى للعلاج أسس شركة ناجحة لإنتاج الأثاث الخارجي للمنازل، كما افتتح اللاعب قرية سياحية فخمة في الفلبين وشركة سياحة أيضًا.

أولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ بدأ عام 1985 في عالم الأعمال وأسس مصنعًا لإنتاج النقانق في نورنبرج، والآن يدير أولاده المصنع. وكان المهاجم السابق قد سجن بسبب التهرب الضريبي.

جونتر نتسر نجم مونشنجلادباخ السابق في عز مجده افتتح بين عامي 1971 و1973 مرقصًا، وحكى أن مدربه لما علم بذلك كاد أن يغمى عليه.

وقال: “لكن الغريب أن أقوى فترات حياتي كلاعب بدأت عندما كنت أملك المرقص والبار”، علما بأن نيتسر، يعمل الآن مديرًا تنفيذيًا لشركة تسويق رياضي في سويسرا، حسب موقع “إمبولسي”.

النجم الألماني الأسمر جيرالد أزاموه، الذي شارك مع المانشافت في مونديال 2006، بدأ مع آخرين عام 2014 في افتتاح شركة برمجيات عن طريقها يتواصل المشاهير جماهيرهم، لكن يبدو أن المشروع لم يحقق النجاح حيث توقف موقع الشركة على الانترنت منذ العام الماضي.

أما أوليفر كان، حارس المرمى العملاق السابق، فقد أسس العام الماضي بالتعاون مع آخرين أيضاً شركة، تعطي دروسا عبر الإنترنت لحراس المرمى، باستخدام فيديوهات تدريب وتعليم، وعلاوة على ذلك ينتج أعدادًا وكميات محدودة من مجموعات قفازات.

DW

شكرا للتعليق على الموضوع