إيفرجراند يبحث عن معجزة أمام شنغهاي بأبطال آسيا
سيحتاج جوانجزو إيفرجراند، لعمل بطولي يوم الثلاثاء، إذا ما أراد مواصلة حصد الألقاب عندما يواجه شنغهاي سيبج ، في إياب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وسحق شنغهاي منافسه إيفرجراند برباعية دون رد، الشهر الماضي، وسيستضيف جوانجزو بطل آسيا مرتين مباراة العودة، وهو يعرف جيدا أنه لم يفلح أي فريق في قلب تأخره بأربعة أهداف في دور الثمانية من قبل.
ويتصدر إيفرجراند الذي يدربه لويز فيليبي سكولاري، الدوري الصيني الممتاز بفارق ثماني نقاط عن سيبج بينما من المقرر أن يلتقي الفريقان مجددا في إياب مواجهة في كأس الاتحاد الصيني، في وقت لاحق هذا الشهر، ويملك سيبج أفضلية 2-1 من مباراة الذهاب.
لكن مع عودة سبعة لاعبين الى صفوف إيفرجراند، قادمين من أداء الواجب الوطني مع منتخب الصين الذي خرج من تصفيات كأس العالم الأسبوع الماضي يؤمن سكولاري بحظوظ فريقه.
وقال المدرب الفائز مع البرازيل بكأس العالم 2002، بعد انتصار فريقه 3-1 على تشانغتشون ياتاي في الدور الصيني الممتاز الجمعة الماضي: “يعاني سيبج وإيفرجراند من نفس المشكلة وهي الإرهاق، لكن إيفرجراند يمثل هيكل المنتخب، ولذلك نحن أكثر الفرق تأثيرا في البلاد، الآن انتهت مهمة المنتخب الوطني، ويمكننا استعادة لاعبينا”.
ووضع البرازيلي هالك فريق المدرب أندريه فيلاس بواش في المقدمة من ركلة جزاء في الدقيقة 38، ثم عزز وانغ شينتشاو التقدم قبل انتهاء الشوط الأول من ضربة رأس بعد تمريرة هالك العرضية.
وأضاف وو لي هدفين متتاليين في الدقيقتين 62 و64 ليضع سيبج قدما في الدور قبل النهائي لأول مرة قبل خوض لقاء الإياب يوم 12 سبتمبر.
من جهته يأمل إيفرجراند في الفوز باللقب للمرة الثالثة في خمسة مواسم، حيث سبق له الفوز باللقب القاري في 2013 و2015.
وسيلتقي الفائز مع منافس ياباني في الدور قبل النهائي حيث يتفوق كاواساكي 3-1 على اوراوا من مباراة ذهاب دور الثمانية.
وسيلتقي العملاقان العربيان العين الإماراتي والهلال السعودي في الرياض إيابا بعد تعادلهما سلبيا ذهابا.
ويسعى العين، الذي فاز بالنسخة الأولى لدوري أبطال آسيا في 2003، إلى التأهل للدور قبل النهائي للمرة الثالثة في أربع سنوات بينما يأمل الهلال للفوز بأول القابه منذ 2000.
وسيلتقي الفائز منهما مع بيروزي الإيراني أو الأهلي السعودي في قبل النهائي.
وتعادل الأهلي مع بيروزي ذهابا 2-2 في مسقط وستقام مباراة العودة في الإمارات.
رويترز