يوميات دينا ابو الوفا … عارفين
تكررت امامى فى الاونة الأخيرة، مشاهد ولقطات مختلفة من داخل بيوتنا المصريه ، يلعب فيها الدور الرئيسى بالطبع الزوج والزوجة ،بينما يستقبل الأبناء تباعيات ونتائج تلك المشاهد المتكرره …
فينتهى بنا الامر فى بعض الاحيان ، الى وجود اجيال تربت و ترعرعت على مفاهيم ومعتقدات خاطئة تكمن فى طيات تلك المشاهد ….
مفاهيم تتوارثها الاجيال وتُورثها لمن يأتى من بعدها ، فيصبح المشهد الأخير والحتمى للاسف أسر مذبذبة مترنحة ” على كف عفريت” ومن ثم مجتمع تملأه الثغرات والشقوق …..
تلك المشاهد تستفذ قلمى المتواضع الذى لا زال يحبو كالطفل الرضيع فى عالم الكتابة وتلح عليه بالكتابة ليسردها كما تتراءى له ….
أكاد اجزم من انه سوف يخطئ احيانا و يصبو احيانا اخرى فلتغفروا له ذلاته وليكن عزائه ان ” يكفيه شرف المحاولة” ….
ربما من خلال سردها نخطو معا اولى الخطوات تجاه حلها … سيتحقق ذلك بداية ، من خلال الاعتراف بوجود المشكله ثم الاجتهاد فى تحليلها والكشف عن الاسباب المؤدية اليها ، ومن ثم اتخاذ الخطوات اللازمة للتصحيح وايضا الوقاية منها …
سأترك لقلمى حرية الاختيار و اتخاذ القرار دون اى تدخل منى، فيما اذا كان سيسرد ما يخطر له من افكار و خواطر، باللغة العامية أو الفصحى ….
له الامر والنهى وعلى الطاعة …..
الأمر الاخير هو انه وبالرغم من قرارى بان اكتب خواطرى تحت عنوان ” الرجل المصرى العظيم … لحظة من فضلك” وما يوحى به العنوان من التحيز المسبق والمتقرر كونى امرأة مصرية ، وبالرغم من نصيحة ابنى الأصغر أن اتخير عنوانا آخر خوفا على ؛ الا اننى اعدكم اننى ساحاول جاهدة ان الألتزم بالمنطقية والحيادية ….. والله المستعان
انتظرونى … الرجل المصرى العظيم … لحظة من فضلك
اقرأ للكاتبة :
كم من اهداف ضاعت هباءا بسبب عدم اغتنام الفرصه
