مركز المحروسة ومجلس الشباب المصري يتصديا لقضايا التنمية خاصة تمكين الشباب وبناء مجتمع مدني فاعل
التلغراف – القاهرة : من أجل ايجاد مجتمع مدني فاعل ومؤثر في قضايا التنمية والمشاركة العامة وإنطلاقا من الإيمان بأن التعاون بين المنظمات الأهلية هو المنهجية الأمثل لتعظيم العائد من التنمية علي المجتمع تم توقيع اتفاقية تعاون بين مركز المحروسة ومجلس الشباب المصري بهدف تكامل الجهود بين المنظمتين في قضايا التمكين الاقتصادي للشباب والنساء والمهاجرين خاصة الأفارقة وتعزيز مشاركة المجتمع في صناعة القرار العام من خلال الآليات الديمقراطية وتحسين منظومة التعليم الفني والمهاري التي تستهدف ربط التعليم بسوق العمل، كما يمتد العمل بين المنظمتين إلي مجالات تعزيز الحوار بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة وبناء قدرات المنظمات الناشئة في القطاع الأهلي لتكون قادرة علي القيام بدورها التنموي والحقوقي بحرفية ومهنية عالية.
وصرح محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري بأن التعاون مع مركز المحروسة سيحقق نقلة نوعية في قدرات المجلس خاصة في بناء العلاقات الدولية ودراسة احتياجات الشباب وتحديد الأولويات التنموية لهم وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة وخلق فرص تدريب علي المستوي المحلي والاقليمي والدولي وهو ما يأتي متماشيا مع سياسة الدولة في توسيع مجال مشاركة الشباب والتصدي للاحتياجات المجتمعية الملحة.
ومن جانبه أشاد هاني ابراهيم المدير التنفيذي لمركز المحروسة بقدرات مجلس الشباب المصري وإنتشاره في أوساط المجتمعات الأقل حظا في التنمية وخدمته المتميزه للشباب سواء في الجامعات والمؤسسات التعليمية أو في مراكز الشباب والمجموعات الشبابية الحرة ويؤكد أن مركز المحروسة سيعظم من خبراته في العمل مع الشباب من خلال هذه الشراكة الواعدة، ويضيف أن مركز المحروسة يقوم بتصميم برامج تنموية لبناء قدرات المنظمات الناشئة بهدف إيجاد جيل جديد من مؤسسات المجتمع المدني الفاعل والمرتكز علي الاحتراف والمهنية وفي هذا الصدد يعتبر مجلس الشباب المصري ملتقي لهذه المنظمات الشابة ومنبرا يعتمد عليه في ايصال صوتهم لصانع القرار ومعهدا للتدريب والبناء المعرفي والمهاري.
ومن ضمن المشروعات المطروحة للتعاون بين الجانبين مشروعات ريادة الأعمال للشباب ولذوي الإحتياجات الخاصة وبرنامج خاص لبناء قدرات المؤسسات الأهلية الناشئة ومشروع للحوار المجتمعي حول قضايا الشباب والهجرة والتنمية وتنظيم العمل الأهلي من خلال بيئة داعمه له.