السيسي: سنواصل مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، ببذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر الإرهابية التي ارتكبت حادث الواحات، الذي استشهاد فيه عدد من رجال الشرطة
وعقد السيسي صباح اليوم اجتماعًا ضم الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات ومسئولي وزارتي الدفاع والداخلية.
وأمر السيسي بتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، مشددًا على أن مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بأن الرئيس استمع خلال الاجتماع إلى تقارير مفصلة بشأن الاشتباكات التي جرت يوم الجمعة الماضي بين قوات الأمن وعدد من العناصر الإرهابية، وأسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة ومقتل عدد من الإرهابيين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس تقدم بالتعازي في ضحايا الحادث من شهداء الوطن، معربًا عن خالص المواساة لأسرهم، مؤكدًا أن هؤلاء الأبطال ضربوا المثل في الشجاعة والإخلاص للوطن، وأن تضحياتهم لن تذهب سُدى.
وأكد الرئيس السيسي، أن الحرب على الإرهاب لها طبيعة خاصة تختلف عن الحروب النظامية، وأن رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل نجحوا خلال السنوات الماضية في تجنيب الوطن المسارات التي شهدتها الدول التي تفشى فيها الإرهاب، ونجحوا في استعادة الاستقرار والأمن ومحاصرة الجماعات الإرهابية والتضييق عليها.
وشدد الرئيس على ضرورة عدم السماح بتحقيق أهداف الإرهاب في التأثير على الروح المعنوية للشعب المصري، الذي يعي تمامًا حجم التحدي ويقدر تضحيات الشهداء الذين يقدمون أرواحهم الغالية فداءً لأمن الوطن وسلامة المواطنين.