يوميات دينا ابو الوفا … الرجل المصرى العظيم “لحظة من فضلك”
خليك قد كلامك
الحقيقه كلام كتير من إللى بيقولوا الراجل المصرى بيبهرنى !!!! اه والله بيبهرنى …
لكن من اكتر الجمل إللى بتوسع حدقة عينى من فرط انبهارى و بيفضل بقى مفتوح من هول المفاجاة وبمسك فيها نفسى بالعافيه و أكتم ضحكة مِن شدتها ممكن تقوم زلزال ، هى جملة ” الشرع محلل اربعه وماله لما اتجوز مره واتنين وتلاته واربعه “
والحقيقه مش ببقى عايزه اضحك من باب الاستهزاء والعياذ بالله من شرع الله ،،، لا خالص… حاش لله
انا ببقى عايزه اضحك من حاجات كتير ….
أولهم انى بحس ساعتها ان الراجل المصرى متدين بطبعه …. ومدرك تعاليم دينه تمام الإدراك … ما شاء الله عليه !!!!
وتقريبا اكتر حاجه عارفها فى الدين و حافظها كويس اوى هى الجزئية دى ، الا وهى “الشرع محلل اربعه” !!!!
والحاجه التانيه إللى فعلاً بتضحكنى هى ثقته المتناهيه بنفسه وهو بيقولها !!!!
وهو شايف نفسه جورج كلونى ، براد بين ، بن أفليك ، عمر الشريف ، يوسف فخر الدين …. حاجه من الحاجات الجميلة دى
وواثق و متاكد ان الستات واقفين طابور طويل عريض بيملوا استمارة تقديم على الزواج منه لصعوبة مقاومة جاذبيته الفتاكه
وتيجى تفكره انه مش اوى كده ، يرد الرد التقليدى ” الشكل مش مهم فى الراجل ، والراجل ميعيبوش غير جيبه وطالما قادر افتح بيت واتنين يبقى من حقى”
وده يأخذنى للحاجه التالته إللى بتبهرنى بقى انبهار مبعدوش انبهار
و هو انه بينسى ان الدين برضه إللى بيستند اليه و بيتمسك برخصه ، هو هو الدين إللى بيلزمه انه يتكفل بمراته و بيته وولاده بالكامل
وده برضه والله شرع ربنا بس لسبب غير مفهوم وغير معلوم ، الجزء ده سقط سهواً من عقله وافكاره وتدابيره وأحلامه !!!! ليه معرفش وإزاى مفهمش ……
يعنى مما لا خلاف عليه ، انه من حقه واحده واتنين وتلاته واربعه ،… لا وما ملكت ايمانه كمان لو حب …. يتفضل بكل سرور يعمل ما بداله بس ده لما يبقى قادر يكفي كل دول من كافة شىء … اكل وشرب و كسوة وطلبات زوجة ( ما هى اصلها فى الدين مسئوله كلياً منه …. اه والله ) وفسح وخروج ومصاريف مدارس وكتب ودروس الخ الخ الخ
مش يبقى مش قادر يصرف على بيت واحد يتيم و الست يا عينى أيدها بايده فى كل حاجه و سنده ضهره وواقفه جنبه و تشيل عنه حمول يامه و كاتمه فى قلبها وساكته ويبقى آخرتها ” الشرع محلل اربعه”
حضرتك بس اقدر على بيت واحد الاول و نفذ فيه شرع الله و كفيه وأقدر عليه بما يرضى الله
وبعدين فكر اتجوز براحتك
وعلى فكره غالباً مش هتلاقى ستات اليومين دول عندهم مانع ، عارف ليه لانه اللحظة إللى هتفكر تتجوز فيها غيرها هتخسر قلبها وحبها وهتكسرها وغالباً الست اما بتتكسر يا بتمشى بلا رجعه يا اما بتفضل وغالبا ساعتها مش هتشوف فيك هى واللى بعدها من الزوجات ، غير مكنة صرف “اى تى ام” أو شوال فلوس وطالما بتصرف عليها ومكفيها مش هتعوز منك حاجه تانيه خالص
وهتقولك “اتجوز يا حبيبى والقلب داعيلك “
اقرأ للكاتبة :
