سول: بيونج يانج ما زالت بحاجة لإثبات امتلاكها لتكنولوجيا صاروخية مهمة
كشفت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أن التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية هذا الأسبوع تضع واشنطن في مرمى نيرانها لكن بيونج يانج لا تزال بحاجة لإثبات امتلاكها لتكنولوجيا مهمة في مجال الصواريخ مثل التمكن من إعادة دخول الصاروخ إلى الغلاف الجوي وتوجيه المرحلة الأخيرة فيه وتفعيل الرأس الحربي، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.
لكن سول قالت إنها تتوقع أن توقف بيونج يانج الآن برنامجها الاستفزازي المتعلق باختبار صواريخ لبعض الوقت بعد النجاح الذي حققه صاروخها الجديد هواسونج-15 الذي من الممكن أن يصل مداه إلى البر الرئيسي الأمريكي.
وذكرت كوريا الشمالية أن التجربة الصاروخية التي أجرتها يوم الأربعاء كانت ”انفراجة“ وأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ”حقق أخيرا الهدف التاريخي العظيم وهو استكمال القوة النووية للدولة“.
وقال وزير الدفاع في كوريا الجنوبية سونج يونج-مو “يتصرف كيم جونج أون بطريقة ذكية ومحسوبة جدا.
”غير كيم توقيت الإطلاق والاتجاه والمسافة ليستعرض امتلاكه لهذه القوة الهائلة… ومن المحتمل أن يعلن في كلمته بمناسبة العام الجديد عن انتهاء الشمال من برنامجه للأسلحة“.
وأشارت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إلى أن الصاروخ هواسونج-15 نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمكنها التحليق لمسافة تتجاوز 13 ألف كيلومتر مما يضع واشنطن في مرمى نيرانها.